تستوحي سارة أبوداوود مصممة المجوهرات السعودية تصميماتها من أجواء مدينة دبي والمباني العصرية التي تزخر بها، وقد انتقلت حديثاً لهذه المدينة الطموحة لتحقق حلمها المتمثل في الانتشار العالمي، فهي تملك في جدة بالمملكة العربية السعودية مشروعها، حيث بدأت مشوارها هناك منذ 9 سنوات، ولكن حتى تنطلق إلى عالم الأعمال الطموح والناجح، قررت أن تتواصل مع زبوناتها الخليجيات عن طريق دبي العطاء.
أشارت سارة أبوداوود الحاصلة على مؤهل عالي في دراسة التصميم الداخلي وماجستير في إدارة الأعمال في حديث مع «البيان»، إلى تجربتها في عالم الألماس والأعمال بالقول: اخترت اسم «يتغان» لمشروعي وهو يعني السيف باللغة التركية، ليعبر الاسم عن كفاح المرأة في مجال العمل وصبرها ومقدرتها على موازنة الأمور الحياتية.
وأضافت أنها مصورة فوتوغرافية عاشقة للبنايات الشاهقة والرائعة التصاميم في دبي، لتستلهم منها الخطوط الأساسية لتصاميمها، والتي هي عبارة عن خطوط مستقيمة وطويلة تحمل لفظ الجلالة وأسماء عربية بلمسات حديثة، لتعيد الأشكال الكلاسيكية من الذهب بروح عصرية تناسب الذوق العربي.
وعن سبب اختيارها لدبي للانطلاق والتوسع بمشروعها، قالت: وجدت أن دبي أصبحت أكثر شهرة، حيث أصبحت جاذبة للعالم ويزورها الناس من مختلف البلدان والجنسيات، وهي مفتاح للأعمال الطموحة وعالم الأعمال.
وعن أسماء المجموعات والتشكيلات التي أطلقتها هي «اسمي» و«حرفي» و«لفظ الجلالة» وقريباً مجموعة «حب»، وبالرغم من شكلها الأجنبي إلا أنها تؤكد أنها سعودية من أم سورية اسكتلندية، كما أنها تعتز باللغة العربية وتجعلها حاضره في المناسبات عن طريق مشاركة تصاميمها للمواليد الحديثة وأعياد الميلاد وهدايا للتخرج، وهي ممتنة لثقة السيدات بها بأن جعلوها تشاركهم لحظاتهم المميزة عن طريق اختيارهم لتشكيلاتها.
تستخدم سارة في منتجاتها ذهب عيار 18، أما نوعية الألماس فهو جي في دايموند، وتنتج منتوجاتها في معامل إيطالية يدوية، وبالإمكان أن تصل قطعها إلى المليون درهم حسب رغبة السيدة، ومشروعها في دبي سيكون عن طريق مكتب ومواعيد مسبقة مع السيدات حتى تحافظ على سعر القطعة ولا تضيف عليها تكاليف تأجير المحل، لتأخذ السيدة القطعة بسعرها الأصلي. كما تقوم المصممة بإعادة تصنيع أي قطعة الماس أو ذهب قديمة بتصميم يليق بالمرأة العصرية لتكون تجربة شاعرية ممتازة.

البيان