الفجيرة نيوز- بكر المحاسنة
يحتفل أهالي مناطق الفجيرة الجبلية وخاصه مناطق دبا والطويين هذه الأيام بجني محصول عسل السمر البري أو ما يسمى ” عسل البرم ” والذي يبدأ موسمه من أول يونيو وحتى منتصف تموز، من الكهوف والسراديب الجبلية المنتشرة على رؤوس الجبال الشامخة ومن على أشجار السمر البرية المنتشرة بين الجبال والأودية۔
يقول المواطن راشد محمد سعيد التكلاني اليماحي من منطقة الطويين : في كل عام في نفس هذه الأيام يعمل أهالي الطويين وأهالي مناطق الفجيرة الجبلية على جني محصول خلايا النحل البري من عسل السمر الذي يعتبر من أفضل أنواع العسل البري في الإمارات نظراً لقيمته الغذائية المعروفة بين الأهالي، وهو من أغلى الأنواع نظراً للمشقة التي يتكبدها الأهالي للحصول على الخلية وجني العسل منها، ناهيك عن الصعاب التي تواجهه في رحلة البحث عنه، كون العسل أصبح قليلاً في الجبال وإذا وجد ففي أماكن مرتفعة وبعيدة لا يسهل الوصول إليها بسبب التطور العمراني ولجوء النحل للهدوء بعيداً عن الضجيج. كما أن الحرارة المرتفعة تزيد من إرهاق النحال في عملية البحث۔
ويضيف اليماحي : يوصف عسل السمر الذي يصنعه النحل من زهور أشجار السمر ، كعلاج للعديد من الأمراض كونه ذا قيمة غذائية عظيمة، كما يتميز عسل السمر عن غيره من أنواع العسل الأخرى، بأنه ذو لون أحمر يميل إلى السواد، رائحته أقوى و قوامه لزج ۔