قتل 7 جنود وأصيب 15 آخرون من قوات حرس الحدود الأردنية، في انفجار سيارة مفخخة، فجر اليوم الثلاثاء، استهدف موقعاً عسكرياً متقدما في منطقة الركبان على الحدود مع سورية۔
وذكرت صحيفة الغد الأردنية أن تلك الحصيلة ما تزال أولية، وأن القيادة العامة الأمنية ما تزال تتابع الوضع وتحصي الخسائر.
وأشار مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان إلى «استشهاد وإصابة عدد من منتسبي القوات المسلحة» في انفجار سيارة مفخخة «في تمام الساعة 05,30 (02,30 ت غ) على الساتر الترابي مقابل مخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان» في شمال شرق البلاد.
واكد المصدر انه «تم تدمير عدد من الآليات المهاجمة المعادية بالقرب من الساتر». واوضح أن بيانا سيصدر في وقت لاحق بكافة تفاصيل هذا العمل «الإرهابي الجبان».
وكان قائد حرس الحدود الأردني العميد صابر المهايرة اعلن في الخامس من مايو الماضي أن نحو 59 ألف سوري عالقون في منطقة الركبان بعد موجة العنف الأخيرة في مدينة حلب شمال سوريا، مشيرا إلى أن اللاجئين لديهم الرغبة في الدخول للمملكة.
وأوضح المهايرة أن السلطات الأردنية تشتبه بأن «أعدادًا محدودة مجندة لـ «داعش» (..) تقارب 2000 شخص»، متواجدون حاليا قرب الحدود.
وفرض الأردن، الذي يستضيف اكثر من 630 ألف لاجئ سوري، إجراءات أمنية إضافية في منطقتي الركبان والحدلات قرب الحدود مع سوريا في بداية العام ما أدى إلى تجمع عشرات الآلاف على طول الحدود.
واكد الأردن ضرورة التحقق من هويات اللاجئين الجدد لضمان انهم ليسوا إرهابيين يمكن أن يتسللوا إلى البلاد.
وتسمح المملكة حاليا بدخول بضع عشرات من اللاجئين يوميا بعد التحقق من هوياتهم.
ويأتي الهجوم بعد أسبوعين على هجوم استهدف مكتباً تابعاً لدائرة المخابرات الأردنية شمال عمان اوقع خمسة قتلى من رجال المخابرات.
والقي القبض على المشتبه به في ذلك الهجوم.
ويشارك الأردن منذ نحو عامين في التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم «داعش» المتطرف في سوريا والعراق.
واعلن الأردن في الثاني من فبراير الماضي إحباط مخطط إرهابي للتنظيم لضرب أهداف مدنية وعسكرية في الأردن اثر عملية أمنية نفذتها قوات الأمن في اربد في شمال المملكة.

الاتحاد