قال السناتور الأميركي ماركو روبيو، اليوم الأربعاء، إنه سيسعى للاحتفاظ بمقعده في مجلس الشيوخ ليتراجع بذلك عن تعهده بعدم خوض الانتخابات قائلا إن احتمال فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية يثير قلقه.
وأضاف روبيو أن مجلس الشيوخ يمكن أن يكون محبطا لكنه قال أيضا إنه المكان الذي يمكن فيه إحراز نجاحات في السياسة ويمكن أن يكون ثقلا مضادا لسلطة البيت الأبيض.
وقال روبيو في بيان “ولكن ونحن نبدأ المرحلة القادمة في تاريخ أمتنا فثمة دور آخر لمجلس الشيوخ يمكن أن يكون الأهم في السنوات القادمة: أن تعمل السلطة الدستورية كحاجز وكثقل مضاد أمام تجاوزات أي رئيس”.
ومن المرجح أن يحتفظ الجمهوريون بمقعد روبيو إذا ترشح في الانتخابات العامة المقررة في الثامن من نوفمبر في إطار سعيهم للاحتفاظ بأغلبيتهم في المجلس.
وقال زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إن قرار روبيو التنافس مجددا على مقعده “نتيجة رائعة”.
واضاف روبيو إن احتمال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة هو أمر “مقلق” بالنسبة له، مستشهدا بتصريحات ترامب عن النساء والأقليات.
وأكد “إذا جرى انتخابه، سنحتاج لأعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي قادرين على تشجيعه على اتخاذ المسار الصحيح وعند الضرورة الوقوف في وجهه. ولدي القدرة على فعل الأمرين”.
ويمثل قرار روبيو تراجعا عن التعهد الذي قطعه على نفسه في حملته الانتخابية قبل عام بترك مجلس الشيوخ إذا تكللت محاولته لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية بالنجاح.
وانتهت في مارس حملة روبيو (45 عاما) لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة بعد خسارته الانتخابات التمهيدية في مسقط رأسه أمام ترامب.
الاتحاد