قررت لجنة التحقيق في حادث سقوط الطائرة المصرية المنكوبة، إرسال الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة إلى فرنسا، لتحليل البيانات الخاصة بهما لصعوبة إجراء تفريغ البيانات وتحليلها في مصر.
ويجري عمل اختبارات للوحات الإلكترونية لجهازي مسجل محادثات الكابينة CVR ومسجل معلومات الطيران FDR للطائرة A320 المنكوبة، قبل البدء فى عملية تفريغ البيانات.
ويتم ذلك بمعرفة لجنة التحقيق وبحضور الممثل المعتمد لدولة فرنسا والممثل المعتمد للولايات المتحدة الأميركية، دولة صانع محرك الطائرة ومستشاريهم من الخبراء فى هذا المجال.
وتتم عملية الفحص وإزالة الترسبات الملحية لأكثر من 200 دائرة كهربائية لتحديد الدائرة التي لا تعمل بصورة صحيحة من أجل التوصل إلى قراءة ما تحتوي عليه وحدات الذاكرة الخاصة بالصندوقين.
وتستمر أعمال البحث عن حطام الطائرة بموقع الحادث، وتقوم السفينة “Lethbridge John” المؤجرة من الحكومة المصرية برسم خريطة لتوزيع الحطام بقاع البحر المتوسط ، تمهيدا لاستخراجها من البحر في مرحلة لاحقة.

سكاي نيوز