أغلقت صناديق الاقتراع في بريطانيا، ليلة الجمعة، وبدأت عملية فرز الأصوات في استفتاء تاريخي سيقرر بقاءها من عدمه في الاتحاد الأوروبي.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (21:00 ت غ) على أن تعلن النتيجة النهائية في وقت مبكر من صباح الجمعة، وعندها يمكن أن تصبح المملكة المتحدة أول دولة كبرى تغادر الاتحاد الأوروبي منذ تاسيسه قبل ستين عاما، إن صوتت الأغلبية لخروجها منه.
وقد أظهر آخر استطلاعات للرأي قبل التصويت أن نسبة المؤيدين للبقاء في الاتحاد بلغت 52 في المئة من المشاركين في الاستطلاع، في حين بلغت نسبة أنصار الخروج من الاتحاد 48 في المئة.
ويقول مؤيدو الخروج إن اقتصاد بريطانيا سيستفيد من الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. في حين يقول رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي يؤيد بقاء بلاده في الاتحاد، إن الانسحاب منه سيحدث فوضى مالية في بريطانيا.
سكاي نيوز