تحيي الإمارات اليوم الذكرى الثانية عشرة لرحيل القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي الذكرى التي أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن يطلق عليها سنوياً «يوم زايد للعمل الإنساني»، تخليداً لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وتقديراً وعرفاناً بريادته وقيادته للعمل الخيري والإنساني وبأياديه البيضاء على الوطن وعلى الإنسانية جمعاء.. إنه تخليد لما كان يحبه زايد من البذل والعطاء والخير الذي ظل وسيبقى مرتبطاً باسمه.. فقد رسخ زايد الخير ثقافة إنسانية إماراتية باقية على مر العصور وتعاقب الأجيال.. فقد حمل راية الخير والعطاء من بعده وعلى دربه المضيء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وسيبقى العطاء والخير والبذل والإغاثة مبدأً أصيلاً وراسخاً لدى قيادتنا الرشيدة وشعبنا المعطاء.. وسيظل العالم كله يذكر بالفخر والعرفان مآثر زايد وأياديه البيضاء التي امتدت إلى كل ربوع الدنيا دون تفرقة بسبب اللون أو الجنس أو الدين.. وتواصل المؤسسات الخيرية التي أقامها زايد عملها وعطاءها، إيماناً من قيادتنا الرشيدة بأن خير تخليد لزايد الخير، هو استمرار نهجه الإنساني العظيم على مدى الأيام.

الاتحاد