أسفرت فيضانات في ولاية فيرجينيا وحرائق في ولاية كاليفورنيا الأميركيتين عن مصرع 25 شخصاً. وكافح المئات من رجال الإطفاء لاحتواء حريق غابات هائل تسبب في مقتل شخصين وإحراق 100 منزل على الأقل، كما دمّر تجمعات بمحاذاة بحيرة في وسط ولاية كاليفورنيا۔
وامتد الحريق المسمى «إيرسكن» – الذي اندلع بعد ظهر الخميس في تلال مقاطعة كيرن التي تبعد 68 كيلومتراً شمال شرقي بيكرزفيلد – على مساحة تزيد على 30 ألف فدان، مما جعله أحد أسوأ الحرائق في موسم سيئ بالفعل في كاليفورنيا التي تعاني الجفاف.
وأصدرت الهيئة القومية للطقس تحذيراً شديداً بالمنطقة مع توقعات بدرجات حرارة مرتفعة وانخفاض الرطوبة وهبوب الرياح، بما قد يؤجج اشتعال وانتشار الحريق في الأشجار والأعشاب الجافة.
وأصيب ثلاثة من رجال الإطفاء بالاختناق أثناء مكافحتهم الحريق الذي أجبر المئات من السكان على الفرار من منازلهم. وأعلن جيري براون، حاكم كاليفورنيا، أمس الجمعة، حالة الطوارئ في الولاية.
في الأثناء، توفي 23 شخصاً على الأقل من جراء فيضانات نجمت عن هطول أمطار غزيرة في ولاية ويست فرجينيا الأميركية.
وأكد مسؤولو مواجهة الكوارث بالولاية حصيلة القتلى المعدلة لشبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأميركية، ومازال عدة أشخاص آخرين في عداد المفقودين.
وأعلن حاكم الولاية إيرل راي تومبلن حالة الطوارئ، وقال إنها يمكن أن تكون الفيضانات الأسوأ التي تشهدها الولاية في مئة عام.
واجتاح منخفض جوى مناطق الولاية منذ الخميس الماضي، مما أدى إلى سقوط أمطار بلغ ارتفاعها 25 سنتيمتراً، وهو الأمر الذي تسبب في حدوث فيضانات عارمة وانهيارات أرضية وطينية. وتعرضت الشوارع وخطوط السكك الحديدية للتدمير، كما أطاحت الفيضانات الجسور في الولاية الجبلية. وتم إلغاء معظم التحذيرات من الفيضانات، وبدأت عمليات التنظيف بمساعدة الحرس الوطني.

البيان