الفجيره نيوز – فريال الرشيد
زار الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي، أمين عام جمعية الإحسان الخيرية، والمستشار البيئي لحكومة عجمان، يوم الجمعة 24 يونيو الجاري، مقر التعبئة لحملة رمضان أمان بمركز فتيات الفجيرة، التي تنظمها جمعية الإحسان الخيرية بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية، للاطلاع على سير العمل، والتعرف على الاحتياجات اللازمة لعملية التعبئة في الساحل الشرقي.
ورافق الشيخ الدكتور عبدالعزيز النعيمي خلال زيارته، زوار من دولة الكويت الشقيقة، بحضور سعادة سلطان سيف السماحي، مستشار حاكم صاحب السمو حاكم الفجيرة، ومشرف عام المواقع لحملة رمضان أمان في المنطقة الشرقية، عبدالرحمن إبراهيم، ورئيس قسم المراكز الشبابية وأندية العلوم بالهيئة، أحمد البخيت، ورئيس حملة رمضان أمان، خالد بن تميم، والمنسق العام للحملة عائشة شكر الله.
وتضمنت الزيارة، شرحاً وافياً لسير العمل في المركز، إضافة إلى تقديم ملامح شعرية من المتطوعات، وفيديو يحتوي على نبذة عن الأعمال التي قامت بها المتطوعات خلال الفترة المنصرمة من الشهر، وبعض من الأهازيج الشعبية، وتقديم إهداء من عمل الفتيات عبارة عن لوحة فنية بالخط العربي.
وتشمل الحملة كافة إمارات الدولة، حيث يوجد 7 مواقع في المنطقة الشرقية، ثلاث منها في الفجيرة ودبا الفجيرة، وموقعين في خورفكان، وموقعين في مدينة كلباء، بمعدل 2800 وجبة يومياً، منها 400 وجبة لكل موقع، ويتم خلالها توزيع وجبات خفيفة على السائقين طوال أيام شهر رمضان المبارك، من أجل الحد من حوادث الطرق وقت الإفطار، وتقديم الإفطار لسائقي المركبات الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى منازلهم في موعد الإفطار، كما يتم خلال الحملة توزيع منشورات للتوعية بأهمية الحد من السرعة والالتزام بقواعد السير والمرور وشملت زيارة الشيخ الدكتور عبدالعزيز النعيمي، ميدان العمل التطوعي، حيث شارك المتطوعين والمتطوعات على كورنيش الفجيرة لحظات العطاء وتوزيع الوجبات، بالإضافة إلى تقديم النصائح الودية للسائقين لربط حزام الأمان وعدم السرعة. وقالت مشرف موقع التعبئة بإمارة الفجيرة، غادة الزعابي، في حديثها لـ”الفجيرة نيوز”: “إن حملة رمضان أمان تعد حملة بناءة، تسهم في الحد من الحوادث في شهر رمضان المبارك شهر العطاء والبذل، وإن مشاركة الشيخ الدكتور عبدالعزيز النعيمي للمتطوعين، هو أكبر حافز ودليل على تواجد القيادات مع المتطوعين يدا بيد للوصول إلى قمة العطاء، ولبذل كل ما هو غالي ونفيس للرقي بإماراتنا الحبيبة، ويسهم في نشر ثقافة التطوع وحث السائقين على اتباع القوانين اللوصول إلى منازلهم بسلامة”.