ذكرت مصادر إعلامية مرتبطة بتنظيم داعش، الأحد، أن التنظيم المتشدد أعلن مسؤوليته عن تفجير انتحاري شن من داخل الأراضي السورية، الثلاثاء الماضي، وقتل فيه 7 من جنود حرس الحدود الأردنيين.
وأوضحت وكالة أعماق الموالية لتنظيم داعش في بيان أن الهجوم نفذه “أحد مسلحي داعش”، فيما لم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل.
وقاد الانتحاري، الثلاثاء الماضي، سيارة بسرعة عبر الحدود من سوريا ليصدم موقعا عسكريا.
وقال بيان للجيش الأردني آنذاك إن السيارة التي كانت محملة بالمتفجرات انفجرت على بعد بضع مئات من الأمتار من معسكر للاجئين السوريين في منطقة نائية تلتقي فيها حدود العراق وسوريا وتركيا.
وهذا هو أول هجوم من نوعه يستهدف الأردن من داخل الأراضي السورية منذ بدء الصراع السوري في 2011، وجاء عقب هجوم وقع في السادس من يونيو على مكتب أمني قرب العاصمة الأردنية عمان قتل فيه 5 أشخاص من بينهم 3 ضباط مخابرات أردنيين.
وهز الحادثان المملكة الأردنية، التي لم تتأثر نسبيا من الاضطرابات، التي اجتاحت العالم العربي منذ عام 2011 بما في ذلك تمدد تنظيم داعش المتشدد في سوريا والعراق.
سكاي نيوز