الفجيرة نيوز- أكد المشاركون في (خيمة الشهيد) التي نظّمتها وزارة الداخلية ضمن مجالسها الرمضانية لهذا العام برعاية مكتب شؤون أسر الشهداء في فندق نوفوتيل بالفجيرة مساء أمس الأول ، أهمية العطاء الإنساني بشقية المادي والمعنوي على المستويين الشعبي “المواطنين” والوطني ” الدولة “.
وأشادوا بدور الشهداء البطولي في التضحية وتقديم أرواحهم رخيصة فداء لتراب الوطن ، و الذين كانوا عند الموعد مثالا في حب الوطن وإنكار الذات وتلبية النداء للمصلحة العليا للدولة التي قدمت الكثير لأبنائها وغرست فيهم قيم الشجاعة والإنسانية ،وأن دولة الإمارات بما حققته من إنجازات على كافة المستويات كانت دافعا للتضحية والفداء من اجل تقدم الدولة وازدهارها والحفاظ على مكتسباتها .
في مستهل المجلس قال الإعلامي حامد المعشني إن زايد هو أصل العطاء الإنساني بعد أن مد يد العون المادي والنفسي والمعنوي للجميع وساهم في تخفيف نكبات وأزمات وكوارث الشعوب بعطاء إنساني مشهود ، و نحن نحصد اليوم ما زرعه زايد، وسيظل عطاؤه الإنساني محفوراً في وجدان الشعوب وعلى صفحات التاريخ الإنساني.
أعقبه العقيد دكتور صلاح عبيد الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو وزير الداخلية (رئيس اللجنة المنظمة للمجالس)، متناولا دور المواطن الإماراتي تاريخيا في العطاء وبذل الغالي والنفيس والتضحية والاستشهاد من اجل ديمومة أفراد مجتمعه الآخرين ولدرء المخاطر الحالية والمستقبلية المتربصة بدولتنا وان اليمن شاهد على إنسانية عطاء المواطن الإماراتي، فضلا عن مشاركة المواطنين في حملات التبرع الداخلية و الخارجية بدوافع إنسانية.
وقال عبد اللطيف مساعد الصيادي(الأرشيف الوطني):عطاء زايد لا حدود له وان عطاءه لا يقاس بالمال فقط ،بل بمواقفه الإنسانية ونذكر على سبيل المثال لا الحصر حرب أكتوبر وما ترتب عليها من إغلاق قناة السويس ، وتكفل زايد من ماله الخاص بتطهير القناة، وخلال سنة من العمل الشاق والدؤوب تم تطهير قناة السويس وفتحها أمام الملاحة البحرية
من جهته قال محمد العبدولي (هيئة الإمارات للهوية) تعلمنا من الشيخ زايد العطاء ومتابعة مواطنينا في جميع المجالات وتلبية تطلعاتهم من مشاريع واحتياجات تهم المواطنين وتسهل حياتهم ، إلي جانب تقديم يد العون والمساعدة لشعوب كثيرة عانت وتعاني من ويلات الحروب والنزاعات الإقليمية وتعيش في ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، كان زايد مثالا حيا تتجسد فيه معاني الخير والعطاء ، كان يأمر بتوزيع المساعدات للهاربين من ويلات الحروب والصراعات الداخلية مسلمين وغير مسلمين عرب وعجم، كان يقول رحمة الله علية ساعدوا البشر والشجر.
من ناحيته قال سلطان محمد مليح (مدير مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالفجيرة ) إن ما تحقق اليوم من انجازات ومشاريع أبهرت العالم اجمع كان نتاج عطاء زايد وتاريخه الحافل بمساعدة الآخرين في إي بقعة في العالم، حيث تنوعت مساعدته في حالات الكوارث الإنسانية والحروب إلى جانب المساعدة في تطوير الشعوب ودولها على صعيد مساعدتها في تحقيق نجاح مؤسساتها العامة والخاصة، فقد حققت الإمارات المراتب الأولى عالميا في المساعدات الإنسانية المادية واللوجستية والمعنية لعشرات الدول بالعالم وقامت بمبادرات فردية ضمن هذا الإطار أو من ضمن مبادرات أممية جامعة.