عندما تبدأ المسؤوليات في التراكم، يمكن للتراجع عن متطلبات الحياة أن يكون مغريا. فبعد كل شيء، إذ لم تحاول، لا يمكنك الفشل، أليس كذلك؟ لكن هناك طريقة أفضل، وهي النظر لأطفالك، أجل أطفالك، من أجل استحضار بعض الإلهام. إليك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تتعلمها من الصغار في حياتك.
1. كن بطل قصتك
يتخيل الأطفال أنهم أبطال كل حكاية، مما يعطيهم إحساسا بالقوة. تخيل نفسك بطل المهمة التي تحتاج إنجازها. يمكنك حتى أن تصنع لنفسك رداء خاصا لهذه المهمة. لا نمزح؛ فعلاً التصميم (أو حتى مجرد الرسم) لرداء مغطى برموز أو صور تلهمك يمكنها أن تمنحك دفعة قوة مدهشة.
2. اسأل “لماذا” كثيرا
قد يدفعك الأمر للجنون عند قيام أطفالك به، إلا أن نواياهم (عادة) صافية. قلِّدهم واسأل نفسك لماذا ترغب في ما ترغب فيه. اسأل لماذا تحتاج أو ترغب في القيام بهذا الشيء، ولماذا لم تفعله بعد. قد يكون لديك سبب جيد حقا. وقد تجد أنه الوقت لتغير أولوياتك. لكنك لن تعلم ما لم تسأل.
3. اغتنم اليوم
يدرك الأطفال والبالغون الوقت بشكل مختلف كثيرا. نميل للتفكير في الماضي والقلق بشأن المستقبل، لكن للأطفال الصغار، هناك اليوم فقط. ماذا ستفعل لو لم يكن هناك أمس أو غدا؟
4. جرب أي شيء
الشعور الغامر نتيجة مسؤولياتك أو المهام التي بيدك؟ ربما لا يجب عليك القيام بالأشياء دائما بنفس الطريقة التي تتمها بها دائما. أحد أعظم الأشياء بشأن كونك طفلاً هو أن كل شيء تقريبا جديد ويستحق التحقق. جرب أخذ خطوة للوراء والنظر لمشروعك أو هدفك بعيون جديدة. هل هناك طريق آخر للتجربة؟ كلما كان أغرب وأجدد كان أفضل.
5. اجعلها لعبة
فقط لمجرد صعوبة شيء لا يعني أن عليه أن يكون مملاً. ما أسهل طريقة لتجعل الأطفال يصمتون أو ينظمون لعبهم؟ تحويلها للعبة. إذا أردت أن تكون مبدعا حقا، يمكنك تفكيك مهمتك لأجزاء صغيرة وتمنح نفسك نقاطاً في كل مرة تنجز شيئاً.
6. والجأ للرشاوى
لا شيء يجذب انتباه الأطفال مثل رشوة، سواء كان ملصقا، آيس كريم أو لعبة جديدة. الوعد بشيء ممتع محفز قوي، وليس هناك حرج من استخدام القوة على نفسك. ماذا الشيء الذي سيشعرك بشكل جيد؟ (ملصق، آيس كريم واللعب الجديدة أيضاً مكافآت للبالغين).
7. قل “لا”
نخلط عادة بين كوننا مشغولين ومثمرين، أو الأسوأ، بكونه مهما. ألق نظرة قوية على ما تريده لنفسك. المرة التالية التي يطلب منك شخص شيئا، تحقق من الأمر. هل يدعم الأشياء التي تهمك؟ هل ستكون أنت والعالم أفضل إذا قمت بها؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد حان الوقت لتبدأ في قول لا. لكن”لا” ليست بالضرورة كلمة سلبية. في كل مرة تقول لا، تقول نعم لشيء أكثر أهمية.
8. كن جريئا
لا يهتم الأطفال بشأن ما يعتقده أي شخص بهم. (أتريد دليلاً؟ فقط انظر للطريقة التي يلبسوا بها أنفسهم، إذا أعطي لهم الفرصة.) هذا يحررهم لاكتشاف عالم من الخيارات سيكون مغلقا لشخصا خائفا من أن يبدو سخيفا. تخيل العمل تجاه هدفك دون الانشغال بما يفكر فيه الآخرون. يبدو الأمر جيدا، أليس كذلك؟
9. اسقط
بينما نكبر، يصبح الخوف من الفشل أكثر ردعا للمحاولة. لكن إذا شاهدت أطفالك في الملعب، يسقطون مجددا ومجددا. يقفون، ينفضون أنفسهم، وقد يكون لديهم بعض الكدمات ليستعرضوها، لكنها لا توقفهم عن التسلق.
10. ثق بنفسك
إليك بعض الكلمات التي لن تسمع طفلاً يقولها: “لست مؤهلاً” من السخيف تخيل الأمر، أليس كذلك؟ هذا لأن الطفل يؤمن بأنه الشخص المناسب لأي وظيفة يشعر أن يرغب في عملها. قلد الأطفال وثق بأنك جيد كفاية، ذكي كفاية ومستعد. والآن تحرك!
أخبارك .نت