أكد وزير العدل التركي بكير بوزداغ مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 40 آخرين مساء أمس، بهجوم انتحاري مزدوج هز داخل محطة في مطار اسطنبول الدولي، أكبر مطارات تركيا، بحسب ما أعلن وزير العدل بكير بوزداغ. وهز انفجاران مطار أتاتورك الدولي تلاهما إطلاق نار، بحسب ما أفادت شبكات تلفزيونية محلية. وقال بوزداغ أمام البرلمان في أنقرة «للأسف قتل 10 أشخاص بحسب حصيلة أولية»، مبيناً أن الانتحاريين فجرا نفسيها قبل المرور بالفحص الأمني عبر جهاز الأشعة السينية. وأكد المسؤول ما ذكرته محطتا (إن.تي.في) و(سي.إن.إن تورك) التلفزيونيتين بأن انفجارين وقعا في إحدى صالات الوصول بمطار أتاتورك في اسطنبول وهو أكبر مطارات تركيا وإن عدداً من الأشخاص أصيبوا في الانفجار.
وافادت شبكة تلفزيون (سي.إن.إن تيرك) التركية ووسائل إعلام اخرى انه سمع أيضاً دوي إطلاق نار وهرع عدد كبير من أفراد الشرطة والفرق الطبية إلى مكان الحادث. وقالت المحطة الإخبارية التركية إنه تم نقل نحو 40 مصاباً إلى المستشفى ، ونقلت عن شهود ان انفجارين قويين هزا المحطة ما أثار هلعاً بين الركاب. وقال شاهد «كان (الانفجار) قويا جدا، الجميع اصيبوا بالهلع واخذوا يركضون في كل الاتجاهات». وأفادت وسائل إعلام تركية بهروب مسلحين بعد التفجيرين فيما يستمر البحث عن انتحاري ثالث. وقال مسؤول في المطار أنه تم تحويل عدد من الرحلات المتجهة إلى المطار لمطارات أخرى، مضيفاً أنه «ليس واضحاً حتى الآن كم رحلة صباحية سيتم إلغاؤها». وكانت سلسلة من التفجيرات قد ضربت مناطق سياحية شهيرة في مدينة اسطنبول العام الحالي، وألقي باللوم في اثنين منها على تنظيم «داعش» الإرهابي في حين ألقيت المسؤولية في أحد تلك التفجيرات على المسلحين الأكراد.

الاتحاد