قال السفير السعودي في العراق ثامر السبهان أمس إنه يمتلك معلومات مهمة وجادة، تفيد بأن هناك محاولات وتحركات إيرانية لاستهدافه وأعضاء البعثة السعودية في بغداد.
وأضاف السبهان، في حديث لقناة العربية “سبق أن أبلغنا الحكومة العراقية مرات عدة بالتحركات الإيرانية ضد السفارة. وقد وجدنا تجاوبا جيدا من المسؤولين فيها، الذين وجهوا بتكثيف الأمن في السفارة لحمايتها وحماية أعضاء البعثة الدبلوماسية”.
وأوضح أن عمليات الاستهداف تأتي في إطار الحملة الإيرانية على السفارة السعودية في بغداد، معتبرا أن “الحملة انطلقت قبل إعادة افتتاح السفارة السعودية في بغداد”.
وتركزت هذه الحملة، بحسب السبهان، على “التشكيك في عمل السفارة وأهدافها وما إلى ذلك، ووصل الأمر بها إلى حد المطالبة بطرده من السفارة”.
وتابع “أعتقد أن هذه الحملة ممنهجة، ولكن في الفترة الأخيرة زادت وتيرتها، وأصبحت مكثفة عن ذي قبل، وأرى أن السبب في ذلك يرجع إلى رغبة القائمين على هذه الحملة المغرضة بإشغال المجتمع الإقليمي والدولي عما يحدث في العراق من أحداث خطيرة”.
وحول التهديدات التي أطلقها نواب في البرلمان العراقي موالون لإيران بضرورة طرده من العراق، لفت السبهان إلى أن “هذه التهديدات لم تقتصر على أعضاء البرلمان العراقي، وإنما صدرت أيضاً من البرلمان الإيراني، الذي شهد مطالبة صريحة من بعض نوابه بطردي من السفارة السعودية في العراق”.
وطالب السبهان الحكومة العراقية بوقف التصرفات التي تستهدف بلاده فوراً.

الاتحاد