أعلن وزير الداخلية العراقي، محمد سالم الغبان، استقالته من منصبه، بعد يومين من تفجير الكرادة الدموي، الذي أسفر عن مقتل نحو 200 شخص.
وأوضح الغبان أن المتفجرات التي استخدمت في الهجوم جاءت من ديالى، وفق ما ذكرت مصادرنا.

وقال الغبان في مؤتمر صحافي “قدمت استقالتي من منصبي إلى رئيس الوزراء بسب تقاطع الصلاحيات الأمنية وعدم التنسيق الموحد للأجهزه الأمنيه”.

وكانت سيارة مفخخة، قد انفجرت في حي الكرادة المكتظ بالمتسوقين في العاصمة العراقية بغداد، يوم الأحد، وأدت أيضا إلى إصابة أكثر من 200 شخص بجروح.

وبعد هجوم الكرادة بوقت وجيز، انفجرت عبوة ناسفة قرب سوق شلال الشعبي في منطقة الشعب شمالي بغداد، مما أدى إلى سقوط 6 قتلى و12 جريحا.

وعقب الهجوم دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى التعجيل في تنفيذ أحكام الإعدام بحق المدانين بتهم إرهابية.

سكاي نيوز