أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس أن جماعات إرهابية قامت بتهريب بعض أعضائها إلى أوروبا وسط موجة المهاجرين الذين هربوا من سوريا.
وقالت ميركل في تجمع لحزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي الذي تتزعمه في شرق البلاد: «استخدم تدفق اللاجئين لدس الإرهابيين جزئياً»، ووصل أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا العام الماضي، بينهم الكثير من السوريين.
ودعت المستشارة الألمانية للمزيد من التضامن داخل أوروبا في مواجهة أزمة اللجوء، وقالت إنها كانت خيبة أمل، عندما قال كثير من الدول الأوروبية العام الماضي عند استقبال اللاجئين: «إن ذلك لا يخصنا».
وأضافت ميركل أن تركيا التي يبلغ عدد سكانها 75 مليون نسمة استقبلت 3 ملايين لاجئ سوري، فيما استقبلت أوروبا التي يبلغ عدد سكانها 500 مليون نسمة مليوناً واحداً تقريباً من اللاجئين.
من جانبها، أوقفت سفينة تابعة للبحرية الألمانية قارباً لمهربي البشر مشتبهاً فيه خلال العملية التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط.
وأوضح الجيش الألماني أنه ثلاثة أشخاص ممن كانوا بالقارب -يبدو أنهم مهربون- نقلوا إلى متن السفينة الألمانية على بعد 60 كيلومتراً قبالة السواحل الليبية، وتم تسليمهم للسلطات الإيطالية في ميناء كاتانيا على جزيرة صقلية مساء أمس الأول.
ووفقاً للجيش، كانت المجموعة مصحوبة بقارب مطاطي غير صالح للإبحار يحمل 146 مهاجراً.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة التشيكية أمس إنقاذ 31 عراقياً من حافلة مكتظة بالركاب كانت تحمل لوحات تسجيل بريطانية، وتسير في طريق أي 50 السريع غرب بيلسين في طريقها إلى ألمانيا.
وقالت السلطات إن اللاجئين، وهم أفراد أربع أسر عراقية، لم تكن بحوزتهم أي وثائق، وقد تم اقتيادهم لمركز شرطة.
وقد جرى إلقاء القبض على سائق الحافلة للاشتباه في قيامه بتهريب الأجانب.
الاتحاد