كشفت إحصاءات منطقة الفجيرة الطبية عن استقبال عيادة السكري في مستشفى الفجيرة 6425 مراجعاً خلال العام الماضي.
وفي المقابل، تقوم المستشفيات والمراكز الصحية في الفجيرة بكافة الإجراءات العلاجية والوقائية من خلال عيادات السكر الموجودة في جميع المراكز الصحية في إمارة الفجيرة، وتقوم تلك المراكز بدورها بفحوصات مرض السكري وتقديم التوعية والعلاج اللازم للمرضى.
كما تقوم بعض المراكز مثل (المدينة الصحي، ومريشيد الصحي، و قدفع الصحي)، بتخصيص يوم أو يومين في الأسبوع لاستقبال مرضى السكر فقط، حيث يقوم المختصون باستقبال مرضى السكر ومتابعة حالاتهم المرضية، ويضم الفريق الطبي مثقفا صحيا، واختصاصي تغذية، وطبيبا نفسيا، يجلس مع المرضى، ويحاورهم للوقوف على الأسباب الفعلية التي تمنع المريض من اتباع برامج تغذية سليمة وممارسة الرياضة للتصدي لمرض السكر.
ويلعب التثقيف الصحي دوراً كبيراً في تعريف الناس بمرض السكري وأخطاره، وحثهم على ضرورة إجراء الفحص المبكر، علما أن المراكز نقوم بتخصيص يوم في المراكز الصحية للعناية بـ «القدم» لمرضى السكري وتثقيف المريض عن كيفية العناية بقدميه، إضافة إلى متابعة سكر الحوامل والتواصل معهن وإجراء الفحوصات اللازمة بعد ثلاثة أشهر من الولادة للتأكد من سلامتهن.

ويؤكد المختصون في عيادة السكر في مستشفى الفجيرة أن التحول السريع لنمط الحياة وتغير السلوك البشري المتعلق بالنشاط الحيوي اليومي، والميل إلى حياة الرفاهية واستعمال الآلة الحديثة كوسيلة نقل، والسيارات، خصوصاً بشكل مفرط وغير مرشد من أبرز مسببات المرض، إضافة إلى تطور وسائل الاتصال واستعمالها على نطاق واسع، إضافة إلى دخول أنواع جديدة من أنواع الطعام وطرق تحضيره، وأبرزها الوجبات السريعة التي تؤدي إلى انتشار البدانة، وخصوصا عند الأطفال.

الاتحاد