عاشت سوريا أمس يوماً دامياً قضى خلاله 177 مدنياً بينهم 11 طفلاً على الأقل بغارات على مدينة منبج التي سيطرت قوات «سوريا الديمقراطية» على مركز قيادة تنظيم داعش فيها، وقصف انتقامي نفذته طائرات الرئيس السوري بشار الأسد على مناطق عدة في حلب وريفها الشمالي.
وبالتزامن شددت بريطانيا التي تستضيف اجتماعاً دولياً يضم وزراء خارجية الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا ودولاً عربية من لهجاتها تجاه الرئيس السوري وطالبته بالرحيل الفوري عن السلطة باعتباره العقبة الوحيدة التي تحول دون الاتفاق السياسي.
وكشف وزير خارجيتها بوريس جونسون عن توافق على تحديد فبراير المقبل موعداً نهائياً للتوصل إلى حل سياسي ينهي معاناة السوريين.

البيان