وصف المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب تغير المناخ بالخدعة، وتعهد في حالة انتخابه بألا يسمح للقوانين بأن تقف في وجه توسيع عمليات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة. لكن مجموعة من أنصاره في المؤتمر العام للحزب الجمهوري في كليفلاند يضغطون عليه لتغيير موقفه.
ويعمل ناشطون من الشباب والشخصيات الدينية ومستثمرون متحالفون مع الحزب الجمهوري على هامش المؤتمر الذي يستمر من 18 وحتى 22 يوليو، ويجادلون بأن تبني ترامب لبرنامج انتخابي صديق للبيئة قد يساعده في كسب أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية.
ونقلت رويترز عن ريتشل لامب، المسؤولة عن أنشطة مجموعة معنية بالبيئة على مستوى البلاد “في عصر يبدو فيه الجمهوريون مهتمون بشكل خاص بالفوز في الانتخابات، فإنهم لا يدعمون جدول أعمال يعكس إدراك معظم الأميركيين بأن تغير المناخ هو مشكلة.”
وتبنى الحزب الجمهوري برنامجا يصف الفحم بأنه مصدر “نظيف”للكهرباء ويفتح المزيد من الأراضي الاتحادية أمام عمليات الحفر والتنقيب. وقال ترامب إنه سيلغي بعض المبادرات المهمة التي طرحها الرئيس أوباما لمكافحة تغير المناخ.
ووفقا لنتائج استطلاع أجرته مؤسسة غالوب في مارس، يقول نحو64 في المائة من البالغين الأميركيين إنهم قلقون “بشكل كبير” أو”إلى حد ما” من ظاهرة الاحتباس الحراري وهي أعلى نسبة منذ عام 2008.
سكاي نيوز