هبطت الطائرة “سولار إمبلس2” في العاصمة الإماراتية أبوظبي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، قادمة من القاهرة، في ختام رحلتها حول العالم. والطائرة هي الأولى التي تحلق حول العالم بدون استخدام قطرة وقود واحدة وبالاعتماد كليا على الطاقة الشمسية.
وكان في استقبال الطائرة بمطار البطين في أبوظبي، مسئولون حكوميون وشخصيات عامة محلية ودولية، وخبراء معنيون بمشروعات الطاقة النظيفة من مختلف انحاء العالم، مؤكدين ان هبوط الطائرة بعد إتمام رحلتها العالمية “حدث تاريخي”.
وأجرى الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الدولة الإماراتي اتصالا مع بيرتراند بيكارد قائد الطائرة خلال تحليقها، قبل دخولها الأجواء الإماراتية، للاطمئنان على مسار الرحلة.
وانطلقت الطائرة من ابوظبي في شهر مارس من العام الماضي، وشملت 16 محطة حول العالم. وتولى قيادة الطائرة بيرتراند بيكارد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة سولار إمبالس، وسبقه في قيادتها أندريه بورشبيرج، الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك للمشروع.
وحلقت الطائرة لمسافة تزيد عن 40 ألف كيلومتر بالاعتماد على الشمس، ما اعتبره المسئولون عن المشروع “دليلا على كفاءة تكنولوجيا الطاقة الشمسية وفاعليتها، ونجاحا كبيرا سيعطي دافعا قويا للمزيد من الابتكار في قطاع الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة حتى بعد انتهاء رحلة الطائرة التاريخية”.
وكانت طائرة “سولار إمبلس2” قد أكملت خلال مهمتها أكثر من 500 ساعة طيران محلقة على ارتفاع وصل إلى 9 آلاف متر وبسرعة وسطية تراوحت بين 45 – 90 كيلومترا في الساعة.
البيان