أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، اليوم الثلاثاء، أن منفذي الاعتداء على كنيسة في شمال غرب فرنسا الذي أسفر عن مقتل كاهن ذبحاً، هما عنصران في صفوفه.
وقتل كاهن ذبحاً في عملية احتجاز رهائن اليوم في كنيسة في سانت اتيان دو روفريه نفذها رجلان قتلتهما الشرطة.
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي تفقد مكان حصول الاعتداء إن الرجلين أعلنا انتماءهما إلى «داعش».
وتزيد هذه العملية من التوتر في البلاد التي تعرضت لسلسة اعتداءات خلال الفترة الأخيرة تبناها التنظيم الإرهابي.
ووصل الرجلان إلى الكنيسة أثناء القداس، واحتجزوا خمسة أشخاص داخلها، قبل أن يذبحوا الكاهن ويجرحوا شخصاً آخر وضعه حرج، بحسب السلطات.
وتدخلت القوات الخاصة للشرطة وقتلتهما.
الاتحاد