مؤسس موقع فيسبوك والقائمون عليه يشعرون بالرعب، كلما تبادل الناس معلومات عامة فيما بينهم، وابتعدوا عن مشاركة ما يتعلق بحياتهم الخاصة.
ويبدو أن هذه الظاهرة أصبحت مثيرة للقلق بسبب ابتعاد الناس عن الهدف الأساسي لموقع التواصل الاجتماعي الأشهر، وهو مشاركة الأمور الحميمية فيما بين الناس وربطهم رغم المسافات.

ولمواجهة تلك “المشكلة” لجأ مارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك والرئيس التنفيذي له، قبل أسابيع، إلى تشجيع الموظفين لديه على ابتكار طرق جديدة لتحفيز “المشاركة الشخصية” وفقا لتقرير من “بلومبيرغ”.

وتسعى مثلا ميزة “في مثل هذا اليوم” أو “الذكريات” لتشجيع الناس على مشاركة الأمور الشخصية السابقة، وتذكيرهم بالمناسبات الخاصة كعيد الأم على سبيل المثال.

كما أعاد الموقع تصميم تطبيقه، بحيث يجلب الصور المخزنة في الهاتف إلى التطبيق، لإتاحة مشاركتها بشكل فوري وسريع.

سكاي نيوز