قال معالي د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية: إن قمة نواكشوط كانت لقاء ضرورياً يجمع العمل العربي المشترك، الذي أكد ضرورته، معتبراً أن التحديات جسيمة أمام ذلك.
وأن حجر الأساس للعمل المشترك هو وحدة الكلمة والموقف، موضحاً أن الطريق لا يزال طويلاً لتحقيق هذا الهدف، مؤكداً أن توجه الإمارات هو تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة الاختراقات الجسيمة، وتعزيز دور الدولة الوطنية أمام التفتيت الأيديولوجي والطائفي، مضيفاً أن الإمارات مُدركة مخاطر انهيار الدولة ومؤسساتها في العالم العربي.
وأن هدفها الأساسي دعم رؤية عربية جامعة تجاه هذا التحدي الوجودي، موضحاً أن هذا الهدف للإمارات يدعمه إقليماً ودولياً مصداقية الإمارات ووضوح رؤيتها وصداقاتها ونجاح تجربتها السياسية والتنموية.
ووجه وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدات نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الشكر والتقدير لموريتانيا حكومة وشعباً على استضافتها القمة العربية الـ27 وقال: «الشكر والتقدير لموريتانيا، حكومة وشعباً، على استضافة قمة نواكشوط، لقاء ضروري يجمع العمل العربي المشترك.
وفي المحصلة القمة هي مرآة لحال العرب». وأضاف أن «العمل العربي المشترك ضروري والتحديات جسيمة، حجر الأساس وحدة الكلمة والموقف، وقمة نواكشوط قناة تواصل لتحقيق هذا الهدف، ويبقى الطريق طويلاً».
وأكد قرقاش عزم الإمارات على تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة الاختراقات والتفتيت الأيديولوجي والطائفي، وقال: إن «توجه الإمارات إطاره تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة الاختراقات الجسيمة، وتعزيز دور الدولة الوطنية أمام التفتيت الأيديولوجي والطائفي».
وأضاف: «تدرك الإمارات بوضوح مخاطر انهيار الدولة ومؤسساتها في عالمنا العربي، ودعم رؤية عربية جامعة تجاه هذا التحدي الوجودي يمثل هدفاً أساسياً في عملنا». وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية: «يدعم توجه الإمارات، إقليمياً ودولياً، مصداقيتها ووضوح رؤيتها وصداقتها المجردة من المصالح الضيقة، وقبل ذلك كله نجاح تجربتها السياسية والتنموية».
البيان