تعاني كثير من العائلات، التي تنتظر قدوم مولود جديد، من كيفية التعامل مع الوافد الجديد على العائلة، لكن نويل وزوجته سيو رادفورد كانا حالة خاصة وكان الوضع لديهما مختلفاً، حيث رزقا مؤخراً بطفلهما التاسع عشر في عائلتهما، التي تعتبر أكبر عائلة في بريطانيا حالياً.
واحتفلت العائلة، التي تقطن منزلاً كبيراً منذ 11 عاماً، باستقبال مولودة أطلق عليها الأبوان اسم Phoebe Willow، فيما قالت الأم سيو لصحيفة «ذا صن» البريطانية إنها تشعر بسعادة غامرة لوصول ابنتها فويب-ويلو للدنيا بكامل الصحة والعافية، مؤكدة أنها لن تقول (لا) للإنجاب أبداً لأنها تخطط للحصول على الطفل العشرين للوصول بأسرتها لعدد زوجي وليس فردياً.
وذكرت السيدة سيو واتفورد، البلالغة من العمر 41 عاما، أنها تهتم بتلبية احتياجات الأبناء خلال النهار حين يكون زوجها نويل في المخبز الذي تمتلكه العائلة، مشيرة إلى أنها تقوم بغسل ملابس العائلة 9 مرات يومياً حتى تبقيها نظيفة على الدوام، لافتة إلى أن المولودة الجديدة فيبي، التي جاءت بعد مخاض استمر لأربعين دقيقة، ستزيد من ذلك الحمل أيضاً.
وسبق للعائلة أن فقدت جنينها Alfie في العام 2014 حين كانت الأم حاملاً به في الأسبوع 23. وبعد أن رزقت العائلة بطفلها Hallie الصيف الماضي، قرر الوالدان إطلاق اسم الجنين الراحل على الاسم الأوسط للمولود التالي.
ويبلغ عمر أكبر أولاد الزوجين رادفورد، 27 عاما. وتملك العائلة مخبزا ولا تسفيد من أي معونات اجتماعية من الحكومة البريطانية.
وأكد الأبوان أنهما يعيشان بسعادة في بيتهما الكبير ويبلغ معدل الإنفاق الأسبوعي لأسرتهما نحو 300 جنيه إسترليني، ولا يعانيان من أية ديون، ويمنحان الأسرة كل عام رحلة خارج البلاد للاستمتاع والترفيه.

الاتحاد