تتجه شركتان صينيتان مملوكتان للحكومة، إلى إقامة مفاعلات نووية عائمة في الماء، وسط مخاوف من أن تؤجج تلك المشروعات النزاع في بحر الصين الجنوبي.
وبحسب ما ذكرت “أسوشيتد برس”، فإن ثمة مخاوف من أن تستعين الصين بتلك المفاعلات العائمة كي تدعم أنشطة التنقيب عن النفط في بحر الصين الجنوبي، الذي تتنازع بكين السيادة عليه مع بلدان أخرى مثل فيتنام والفلبين.
وأكدت تقارير إعلامية صينية، وجود مشروعات لإقامة عشرين مفاعلا نوويا في المنطقة، لكنها لم تحدد مواقع إنشائها، بصورة دقيقة.
وزاد التوتر في المنطقة، بعدما قالت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، في الثاني عشر من يوليو الجاري، إن حديث الصين عن حقها في معظم المناطق المتنازع بشأنها ببحر الصين الجنوبي، غير مسنود بأساس قانوني.
وأبدت بكين رفضها لقرار المحكمة، قائلة إنها قد تجري مناورات عسكرية في المنطقة التي بنى فيها جيشها جزرا صناعية.
وتراهن الصين من خلال مشروعاتها النووية على الاستفادة من التكنولوجيا في مجال الطاقة، لأجل خفض اعتمادها على الغاز والنفط المستوردين من الخارج.
وتعد الصين أنشط بلد في إقامة المنشآت النووية، إذ يعمل لديها حاليا 32 مفاعلا، إضافة إلى 22 منشأة أخرى يجري تشييدها، فيما تخطط لإنشاء أخرى، مستقبلا.
سكاي نيوز