منح العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الأحد، عسكريين وسام الشجاعة والإنقاذ، وذلك تقديرا لجهودهما في اعتقال منفذ الهجوم على مكتب للمخابرات في البقعة، الشهر الماضي.
وقال الديوان الملكي، في بيان، إن العاهل الأردني القائد الأعلى للقوات المسلحة “أنعم على النقيب فيصل العدوان، والرقيب أحمد العدوان، بوسام الشجاعة والانقاذ من الدرجة الثانية..”.
وأضاف أن الوسام يأتي “تقديرا لصفاتهما البطولية، وجهودهما الكبيرة في إلقاء القبض على الارهابي، منفذ الاعتداء الجبان على مكتب مخابرات البقعة في شهر حزيران (يونيو) الماضي”.
وبحسب البيان فقد “أعرب الملك عبد الله خلال استقباله البطلين العدوان وأسرتيهما وذويهما اليوم الأحد في قصر الحسينية، عن اعتزازه الكبير بالعمل البطولي الذي قاما به..”.
وأكد أن “الأردن لا يثنيه أي اعتداء إرهابي جبان، بل يزيده إصراراً على محاربة قوى الشر والضلال، التي لا مكان لها ولأفكارها بين الأردنيين، وهم جميعا في خندق الدفاع عن وطنهم وأمتهم، ودينهم الحنيف..”.
والمكرمان هما النقيب فيصل العدوان والرقيب أحمد العدوان، الذين ساهما في إلقاء القبض على منفذ الهجوم على مكتب مخابرات البقعة، بعدما اشتبها به في أحد مساجد منطقة السليحي في محافظة البلقاء.
وقال النقيب فيصل العدوان لوكالة الأنباء الأردنية إن “الوسام.. هو وسام لكل منتسبي جهاز الأمن العام الحريصين على الحفاظ على مكتسبات الوطن وأمنه واستقراره”.
أما الرقيب أحمد العدوان فقد قال “لنا الفخر في لقاء جلالة الملك اليوم، وتكريمه لنا بوسام سنضعه على الدوام على صدورنا، هو شرف لنا في خدمة وفداء الوطن”.
يشار إلى الرقيب أحمد العدوان تعرض، خلال عملية القاء القبض عقب الهجوم الذي أوقع 5 قتلى من رجال المخابرات، لإصابات خطيرة أدخلته إلى المستشفى حيث خضع لعدد من العمليات الجراحية.
سكاي نيوز