شنت طائرات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد داعش، الأحد، غارات على بلدة كفر جوم، جنوب غرب مدينة حلب.
وجاءت غارات التحالف المكثفة بالتزامن مع بدء عملية كسر الحصار عن مدينة حلب، والتي أعلنت عنها فصائل المعارضة السورية المسلحة.
في غضون ذلك، أسفرت غارات جوية، على حلب وريفها، عن سقوط قتلى وجرحى، بالإضافة إلى توقف مستشفى عندان الميداني.
وأشار المرصد إلى أن نحو 2300 مدني بينهم أطفال ونساء تمكنوا من الخروج من المدينة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفرضت القوات الحكومية، مدعومة بميليشيات أجنبية، الثلاثاء الماضي، حصارا كاملا على أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها فصائل عسكرية، وذلك عقب سيطرتها بشكل كامل على طريق “الكاستيلو” شمالي المدينة.
وكانت الحكومة السورية وروسيا أعلنتا عن فتح ممرات لهدف “إنساني” لتشجيع المدنيين والمقاتلين الراغبين في إلقاء السلاح على الخروج من حلب، لكن هذا الإعلان قوبل بتشكيك من جانب المعارضة والمحللين.
ونفت مصادر لسكاي نيوز عربية، الأنباء التي تحدثت عن خروج عشرات المدنيين والمسلحين، إثر تسليمهم أسلحتهم، في حي صلاح الدين بمدينة حلب.
وفي حمص، أفاد ناشطون سوريون، بسقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم أطفال، في قصف جوي استهدف مزارع مدينة الرستن.
وبحسب النشطاء، فإن القصف نفذته مقاتلات سورية، وطال منازل المدنيين في المنطقة.
من جانب آخر ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على نحو أربعين بالمئة من مدينة منبج، مستفيدة من الغطاء الجوي الذي وفره مقاتلات التحالف الدولي.
سكاي نيوز