قدّمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية دعماً جديداً لقطاع الكهرباء في محافظة حضرموت اليمنية، في إطار جهودها المتواصلة لتخفيف العبء عن المواطنين اليمنيين.

وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها لمحافظة حضرموت في جميع المجالات خاصة تشييد وصيانة وتأهيل البنى التحتية، للتغلب على الظروف الصعبة التي يعيشها أبناؤها وتسهيل وتيسير سبل الحياة أمامهم، إذ رست على رصيف ميناء المكلا أمس سفينة شحن تحمل مساعدات جديدة للقطاع مكونة من قطع غيار وفلاتر لدعم المولدات الكهربائية الحالية.

ويواجه قطاع الكهرباء في حضرموت استهلاكاً كبيراً للزيوت إثر ضعف وتهالك محطات التوليد الرئيسة واحتياجها للصيانة.

دعم جديد

وأكد وفد هيئة الهلال الأحمر أن السفينة الجديدة تأتي امتداداً لسفن المساعدات الإماراتية السابقة، التي رست على رصيف ميناء المكلا، منذ أن تم تحريرها نهاية شهر أبريل الماضي.

ونوه بأن الفترة الماضية شهدت تسليم ثلاث شحنات سابقة من الزيوت للمؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت، تقدر بنحو 500 برميل خاصة بتشغيل المولدات الكهربائية.

وشدّد على أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم الإمارات لقطاع الكهرباء في حضرموت، وتخفيف العبء عن المواطنين اليمنيين والمعاناة التي يشهدونها جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، الذي أصبح هاجساً لديهم.

إشادة

وأشاد مدير عام كهرباء ساحل حضرموت المهندس مانع يسلم بن يمين بدور دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها السخي للقطاع، موضحاً أن هذه الشحنة مكونة من قطع غيار وفلاتر، وستسهم بشكل كبير في تقليص استهلاك الزيوت، ومن ثم استمرار الإمداد الكهربائي خلال فصل الصيف.

وقال بن يمين، إن أيادي الإمارات وبصماتها البيضاء ستظل خالدة في ذاكرة المدينة، موجهاً الشكر لهيئة الهلال الأحمر على جهودها الإغاثية والإنسانية المبذولة لإعادة الحياة، ودعم البنية التحتية بحضرموت.

البيان