ارتفعت وتيرة التداولات في أسواق الأسهم المحلية أمس لتصل قيمتها إلى 547 مليون درهم، مع عودة نشاط المضاربات على الأسهم الصغيرة واستمرار عمليات التجميع على الأسهم القيادية، لتساهم في عودة المؤشرات إلى الإغلاق فوق مستويات دعم مهمة.
وتسارع دخول المستثمرين، للشراء في أسهم منتقاه صغيرة خلال النصف الثاني من الجلسة، ما ساهم في تحقيقها قفزات سعرية، يتوقع أن تتواصل وتيرتها قبيل معرض سيتي سكيب الذي تنطلق فعالياته الأسبوع المقبل.
وحازت أسهم شركات العقار على نصيب الأسد، فيما تصدر سهم «جي اف اتش» قائمة الأسهم الأكثر نشاطا، والذي سيعلن عن مشاريع جديدة خلال سيتي سكيب. وعاد سهم إشراق إلى تصدر القائمة الأكثر نشاطا في أبوظبي، وأغلق عند مستوى 84 فلسا، فيما عوض سهم دريك أند سكل جزءا من خسائره، وأغلق مرتفعا بنسبة 6,6%، فيما ارتفع سهم شركة ميثاق عند مستوى 91 فلسا مرتفعا بنحو 4,5%.
وحافظت مؤشرات سوقي أبوظبي للأوراق المالية ودبي المالي على مستوياتها قرب نقاط دعم مهمة، حيث نجح سوق أبوظبي في الإغلاق متماسكا قرب مستوى 4500 نقطة، فيما اخترق سوق دبي حاجز 3500 وأغلق مرتفعا بنسبة 0,54% عند مستوى 3513 نقطة.
وقال إياد البريقي مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية إن دخول السيولة أمس، وتمسك المستثمرين بأسهمهم طيلة الفترة الماضية، دعم ارتفاع الأسهم مشيراً
إلى أن هناك عمليات تجميع متواصلة في السوق على أسهم قيادية، منتقاة، وهو ما يفسر تمسك الأسهم بمكاسبها التي حققتها خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن الأسهم الإماراتية ما زالت مغرية للشراء عند مستويات الأسعار الحالية لتدني مكررات ربحيتها مقارنة مع الأسواق الإقليمية والعالمية.
الاتحاد