تراجعت أعداد الدارسين في المراكز المسائية في الفجيرة خلال العامين الأخيرين من 282 دارساً خلال العام 2014، إلى 227 دارساً ممن يعرفون بتعليم الكبار خلال العام 2015، بحسب منطقة الفجيرة التعليمية، بما يؤكد تراجع الأمية في الفجيرة إلى ما يقل عن نسبة 3% عما كانت عليه في السنوات السابقة. كما تراجع عدد طلاب المنازل خلال العام الدراسي 2014/ 2015 من 699 طالبا، إلى عدد 606 خلال العام الدراسي 2015/ 2016.

وبحسب الدكتور إبراهيم سعد مدير مركز الفجيرة للإحصاء، فقد بلغ عدد الدارسين في نظام تعليم الكبار في الفجيرة العام الماضي 227 دارساً، تفوقت فيه المرأة على الرجل في عدد المسجلين من 137 امرأة إلى 90 رجلاً، بينما في العام 2014 سجل عدد 282 دارسا ودارسة في تعليم الكبار، سجلت المرأة فيه 183 مقعداً، مقابل 99 مقعداً للرجال، وتوضح تلك المقارنة تراجع أعداد الدارسين من الجنسين في مراكز تعليم الكبار في الفجيرة، وهو ما يؤيد ما ذكرته منطقة الفجيرة التعليمية في وقت سابق تراجع نسبة الأمية في الفجيرة للجنسين.

وذكر سعد أن هناك تراجعاً ملحوظاً في تعداد الدارسين في المنازل، وقد سجلت 2014 عدد 699 طالبا وطالبة منازل، ويتفوق الذكور على الإناث في هذا النوع من التعليم بشكل كبير جداً، حيث بلغ عدد مقاعد المرأة في تلك الصفوف 156 مقعداً، مقارنةً بعدد 543 مقعداً للذكور.
بينما سجل العام 2015 عدد 606 مقاعد، منها 129 مقعداً للإناث، وعدد 477 مقعداً للذكور، بما يوضح نسبة التراجع، فضلاً عن الاهتمام البالغ من فئة الذكور بهذا النوع من التعليم، لكونه يوفر فرص أفضل للترقيات والحوافز المادية للذكور العاملين في المؤسسات والدوائر المحلية والاتحادية، وكذلك الأمر بالنسبة للإناث.

الاتحاد