شهدت سوريا، أمس، سلسلة تفجيرات دامية أوقعت نحو 53 قتيلاً وعشرات الجرحى، في حين فشلت مباحثات ماراثونية بين موسكو وواشنطن في التوصل إلى طريق يقود إلى حل الأزمة.
ووقعت أربعة تفجيرات في مناطق واقعة تحت سيطرة قوات نظام بشار الأسد في طرطوس وحمص وريف دمشق، فيما وقع تفجير خامس استهدف قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) في الحسكة.
وأوضحت تقارير أن انفجارين متزامنين عنيفين هزا منطقة جسر أرزونة عند مدخل مدينة طرطوس الساحلية وأسفرا عن مقتل 40 شخصاً على الأقل وإصابة 45. ومعظم القتلى عسكريون.
سياسياً، عطلت خلافات موسكو وواشنطن التوصل إلى اتفاق حول سوريا. وبعد لقاء بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، أجرى الرئيسان الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتينمباحثات تجاوزت الوقت المقرر، من دون التوصل إلى اتفاق، حيث قال أوباما إن بلاده وروسيا «لم تسدّا بعد الفجوات بينهما»، فيما تحدّث بوتين عن «خطوة أخرى للأمام» فيما يتعلق بحل الأزمة.
البيان