أعادت قضية انفجار البطاريات في هواتف “غالاكسي نوت 7″، إلى الأذهان سلسلة من “الفضائح” التي وقعت فيها الشركات المصنعة للهواتف الذكية وعلى رأسها شركة “أبل”، على مدار السنوات الماضية.
واضطرت شركة سامسونغ، إلى سحب هاتفها الجديد من الأسواق، مؤخرا، بعد تسجيل 35 حادثة احتراق للجهاز، بسبب خلل في البطارية، متكبدة بذلك خسارة مالية قدرها مليار دولار.

أبرز تلك الفضائح لاحت حين أكد عدد من مستخدمي “آيفون 6 بلص”، أن هواتفهم تعرضت للثني بشكل لافت، بسبب الجلوس وهي في جيوبهم الخلفية، فيما يفترض أن تصمد أمام ذلك الضغط البسيط، ولا تتعرض للاعوجاج بسهولة.

وفي تجربة مقارنة، بالفيديو، تبين أن متانة “أيفون 6 بلص” لا تزيد عن متانة “غالاكسي نوت 3″، حين يتعرض الهاتفان لضغط بوزن 45 كيلوغراما، بالرغم من فارق السعر بينهما.

أما “آيفون 4” فسجل إشكالا أكثر سوءًا، ذلك أنه عينات منه تفقد الاتصال بالشبكة، عند الإمساك بها في وضعيات معينة، فيعود من غير الممكن إجراء أي اتصالات من خلالها، وفق ما نقل موقع “بي جي آر”.

وحين أرادت “أبل” منافسة خرائط غوغل وتقديم توجيهات لسائقي السيارت عبر الهاتف الذكي، ظهر تطبيق “أبل مابس” مليئا بالعيوب والخرائط المشوهة.

كما عاب المستخدمون على “أبل مابس” أنها كانت تقدم معلومات مغلوطة ومعقدة عن وجهات قريبة، زيادة على طرحها بشكل غير جذاب بصريا.

واضطر المدير العام للشركة، تيم كوك، إلى إصدار اعتذار عن الأخطاء التي تسبب بها “أبل مابس” في إرشاد من استعانوا به، داعيا مستخدمي الهواتف إلى تحميل تطبيقات خرائطية أخرى من “أب ستور”.

سكاي نيوز