الفجيرة نيوز- أعدت «ماجد الفطيم العقارية»، الشركة المطورة لنخبة من أشهر مراكز التسوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جوائز سخية للمتسوقين خلال «مهرجان دبي للتسوق 2012» الذي يُعد أضخم مهرجانات التسوق بالمنطقة والحدث الأهم لمراكز التسوق بدبي. وتُعد «ماجد الفطيم العقارية» راعياً وداعماً رئيسياً للمهرجان منذ أن أطلقته حكومة دبي قبل 17 عاماً، كما ستكون شريكاً استراتيجياً لـ«مهرجان دبي للتسوق 2012» في إطار شراكتها مع «مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري» الرامية إلى إثراء تجربة المتسوقين. وستكون مراكز التسوق التابعة لـ«ماجد الفطيم العقارية» أحد محاور فعاليات «مهرجان دبي للتسوق 2012»، إذ ستمنح جوائز تسوق بقيمة مليون درهم، كما تستضيف فعاليات ترفيهية عائلية متنوعة، بالإضافة إلى تقديم خصومات مغرية على امتداد نحو 1320 متجر تجزئة واقعة في مراكز التسوق الثلاث.
خلال «مهرجان دبي للتسوق 2012»، الذي يقام في الفترة بين 5 يناير – 5 فبراير 2012، سيتأهل المتسوقون الذين ينفقون 300 درهم على امتداد «مول الإمارات» و«ديرة سيتي سنتر» و«مردف سيتي سنتر» للفوز بجائزة تسوق أسبوعية بقيمة 250,000 درهم. كما تستضيف مراكز التسوق الثلاث طوال «مهرجان دبي للتسوق 2012» فعاليات ترفيهية وثقافية شيقة موجّهة لكافة أفراد العائلة.
وفي هذا الصدد، قال فؤاد عبد الحق النجار، المدير التنفيذي لدى «ديرة سيتي سنتر»: “نتوقع أن يمتد الزخم الذي يمتاز به موسم تسوّق فصل الشتاء إلى العام الجديد، إذ يعتبر موسم الشتاء من أهم مواسم التسوّق بالدولة ومن المؤكد أن هذا الموسم سيبلغ ذروته خلال مهرجان دبي للتسوق 2012 لما يتضمنه من تنزيلات وخصومات مغرية وفعاليات ترفيهية وكرنفالية لكافة أفراد العائلة. وتعتبر ماجد الفطيم العقارية أحد أبرز الشركاء الاستراتيجيين لمهرجان دبي للتسوق منذ انطلاقته، ونحرص دائما على مواصلة لهذا المهرجان الأضخم من نوعه في المنطقة. وتحتضن مراكز التسوق التابعة التي تديرها الشركة، وهي مول الإمارات وديرة سيتي سنتر ومردف سيتي سنتر أكثر من 1320 متجر تجزئة، كما ستقدم جوائز تسوق مغرية بقيمة مليون درهم خلال المهرجان، ما سيجعلها الوجهة الأولى للعائلات والسياح طوال فعاليات المهرجان”.
وفي هذا الإطار، يستعد «مول الإمارات» لفعالية ترفيهية عن الألعاب الصيفية الأولمبية، تشمل مراسم افتتاحها واختتامها، مع سرد قصة تطورها من أيام اليونان إلى أن أضحت احتفالية رياضية عالمية يتابعها الملايين حول العالم. وستقام الفعالية يومياً في الفترة بين 5-11 يناير، في عرضين خلال اليوم الأول (6:30 و 8:30 مساء) وثلاثة عروض في بقية الأيام (5:15 و 6:30 و 8:30 مساء).
ويستضيف «ديرة سيتي سنتر» طوال أيام المهرجان الكثير من الفعاليات والأنشطة والعروض العالمية التي ستكون محط إعجاب الصغار والكبار. وخلال الفترة بين 5-20 يناير ستتسلط الأضواء على الردهة الرئيسية التي تستضيف فعاليات ترفيهية، نهارية ومسائية. فخلال النهار، سينضم الأطفال إلى ورشة عمل إبداعية تتيح لهم إمكانية التأنق لالتقاط صور تذكارية وتحميلها من قبل آبائهم لاحقاً كتذكار من صفحة «ديرة سيتي سنتر» على موقع فيسبوك مع فرصة الفوز ببطاقة هدايا بقيمة 500 درهم يومياً.
وفي المساء ستتحول الردهة الرئيسية إلى احتفالية ثقافية مميزة تشمل عروضاً راقصة مستلهمة من بوليوود وآسيا وأوروبا بالإضافة إلى فنون الرقص المعاصر. وستقام ثلاثة عروض مسائية يومياً في الفترة بين 5-20 يناير. كما يستضيف ممشى المترو الذي تم تدشينه مؤخراً معرضا للصور الفوتوغرافية يشمل مجموعة منتقاة من أجمل الصور.
وتعزيزاً لمكانته كوجهة عائلية مفضلة للترفيه، يستضيف «مردف سيتي سنتر» عرضين عالميين، أحدهما «عودة أبطال الشاولين» الذي يعود مجدداً بعد أن حقق نجاحاً كبيراً حيث سيبهر المحاربون الصينيون الزائرين بفنونهم القتالية البارعة. ويُقام العرض في الفترة من 9-18 يناير بالتزامن مع بداية السنة الصينية الجديدة التي يشهد خلالها «مردف سيتي سنتر» حركة تجارية نشطة.
وفي الفترة بين 26 يناير-4 فبراير سيشاهد زوار «مردف سيتي سنتر» عروض «ليزي تاون» الحية في الغاليريا المركزية. وحقق هذا المسلسل شهرة عالمية، لاسيما بين الصغار، ويدور حول مغامرات مجموعة من الأصدقاء يعيشون في بلدة كسولة «ليزي تاون» غير أنهم يتأثرون بشخصية سبورتكس التي تشكل الملهم والمحفز على النشاط والحيوية. وستكون عروض «ليزي تاون» في «مردف سيتي سنتر» الأولى بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن بين أهدافها حث الصغار والكبار على الحفاظ على التمرينات الرياضية والالتزام بحمية غذائية صحية من أجل حياة أفضل.
يُذكر أن «مهرجان دبي للتسوق 2012» سينطلق في الخامس من يناير وستتواصل فعالياته حتى الخامس من فبراير 2012. ويُعد شهرا يناير وفبراير من أهم أشهر التسوق بدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عامة، لعوامل عدة منها السنة الصينية الجديدة وأعياد الميلاد في روسيا والعطلة المدرسية وتزايد أعداد السائحين القادمين إلى الدولة. وتحتضن دبي نخبة من أضخم مراكز التسوق بالمنطقة، لكلّ منها خصوصيته، حيث توفر للمتسوقين تجربة تسوق وترفيه متكاملة قلّ مثيلها بالمنطقة.