الفجيرة نيوز -خديجة علي
يتذكر بعض أهل الفجيرة مظاهر الإحتفال بالعيد في الماضي و التي كانت جميلة رغم بساطتها حيث ميزها التعاون بين الجيران والتجمعات في الطبخ والأكل وتوزيع الأطباق الشهية .
و كان الناس يحتفلون ” بطبل الولية”والأهازيج التي تسمى العيالة لمدة ثلاثة أيام من بعد صلاة الظهر إلى صلاة العشاء و يسهرون في تبادل الأحاديث .
تقول أم جاسم من مربح : في صباح عيد الأضحى المبارك وبعد الصلاة تذبح الأغنام ليتم توزيع اللحم على الأهل والجيران كافة كما يوزع الجيران على إعداد الهريس قبل العيد بيوم واحد بعد صلاة العصر بدفن قدر الهريس في حفرة تحتوي على الجمر ومن ثم يغطونها بالرمل لتنضج من شدة الحرارة ،وفي صباح اليوم التالي يخرج قدر الهريس و يضرب حتى يصير ناعماً ومن ثم يوزع على الجيران مع تبادل تهاني العيد.
وأضافت أم جاسم : تقوم الأمهات بترديد بعض الأغاني القديمة للأطفال عند طلب العيدية : ( تعالوا بعطيكم عيدية … وبنثرها على أياديكم …. وبشوف ايدكم محنايا … وببوسكم في الأيادي )
من جهة أخرى قالت المواطنة أم منصور :إن الحنة وعقسة الشعر كانت أيضاً جزء من مظاهر الإحتفالات بالعيد بالنسبة للأمهات والبنات، حيث يتجمعن لقطف أوراق الحنة من المزرعة ومن ثم يتم تجفيفها ، و تطحن في المنحاس وبعد ذلك تؤخذ للأم والجدة و تجتمع البنات في جو من المرح والسرور ليتم تزيين اليدين والرجلين بالحناء.
تصوير : أحمد نور