أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة استقبالها 15 ألف لاجئ سوري على مدى السنوات الخمس المقبلة، مشاركةً منها في تحمُّل المسؤوليات المتعلقة بمواجهة أزمة اللاجئين السوريين.

وشدد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر، أن الإمارات ستظل الدرع الواقية للاجئين من تداعيات اللجوء القاسية، والحصن المنيع للحد من معاناتهم المتفاقمة، والسند القوي لصون كرامتهم الإنسانية.

وأكد سموه أن الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي اهتماماً كبيراً لتداعيات الأزمة السورية على حياة المتأثرين من الأبرياء المدنيين.

وقال إن الإمارات تضطلع بدور محوري في تعزيز الجهود الدولية للحد من تفاقم معاناة اللاجئين السوريين. وجدّد سموه التزام الدولة بمواقفها الإنسانية المساندة لقضاياهم، والداعمة لحقوقهم في الحياة والعيش الكريم.

ميدانياً، تعرضت الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب لغارات كثيفة تسببت في اندلاع حرائق كبرى، تزامناً مع معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة جنوب غرب المدينة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية نفّذت 14 غارة على المدينة.

وأعربت الأمم المتحدة عن أملها ببدء محادثات مباشرة بين الأطراف السورية في الأسابيع المقبلة. وأعلن رمزي عز الدين رمزي، مساعد المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا، للصحافيين أن المبعوث الخاص أعلن بوضوح شديد أنه سيعمل فوراً على بدء محادثات تحضيرية بين الأطراف السورية تمهيداً لمفاوضات مباشرة.

البيان