سارع الكثير من مستخدمي” ياهو” إلى إغلاق حساباتهم، وذلك بعد أن أعلنت الشركة تعرضها لواحدة من أكبر عمليات القرصنة الإلكترونية في العالم، إذ طالت أكثر من 500 مليون حساب.
وقالت “رويترز”، السبت، إن مستخدمي حسابات الشركة الأميركية لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم إزاء استغراق الشركة عامين حتى الكشف عن عملية خرق البيانات.
وقال ريك هوليستر الذي يملك شركة تحقيق خاصة في تالاهاسي بولاية فلوريدا: “ربما نلجأ جميعا إلى التخلي عن ياهو معا”.
ومن ناحيتها أشارت راشيل من نيوكاسل في إنجلترا والتي طلبت من عدم ذكر اسمها الأخير إنها ستغلق حسابها على ياهو الذي فتحته في عام 1999.
وأكد آخرون أنهم سارعوا إلى تغيير معلومات تسجيل الدخول ليس فقط لياهو ولكن لحسابات الإنترنت الأخرى، التي استخدمت نفس كلمات لمرور.
وقال سكون براون (47 عاما) الذي أنشأ بريدا الكترونيا على ياهو عندما أسس متجرا للبيع بالتجزئة على الإنترنت: “افترض أن أيا من القراصنة سيجد صلة بين حسابي على ياهو وحسابي على جيميل. فكلاهما يستخدم أول و آخر اسمي”.
وكانت ياهو كشفت الجمعة سرقة معلومات شخصية لنحو 500 مليون حساب، وشملت عملية السرقة أسماء المستخدمين وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف وتواريخ الميلاد وكلمات السر والأسئلة الأمنية للتحقق من هوية المستخدم.
وأرسلت الشركة إلى المستخدمين مذكرة تدعوهم فيها إلى تغيير كلمات المرور الخاصة بهم والأسئلة الأمنية لكن بعضا لمستخدمين قالوا انه سيكون من الأيسر التخلي عن حساباتهم تماما لأنهم لا يستخدمونها تقريبا.
سكاي نيوز