دعا رئيس الهيئة السورية العليا للمفاوضات، رياض حجاب، الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات “عسكرية” لحماية الشعب السوري، وأن يتبنى المجتمع الدولي استراتيجية أكثر حزما مع نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال حجاب في كلمة أمام وسائل الإعلام، السبت: “أطالب واشنطن باتخاذ إجراءات عسكرية وسياسية ودبلوماسية لحماية الشعب السوري”.

وأضاف: “نحتاج إلى عملية شاملة تستهدف الإرهاب بما فيه إرهاب النظام والميليشيات الطائفية”.

واعتبر المعارض السوري البارز أن ما “يحدث في حلب والمدن السورية يؤكد عدم جدوى التعاون مع الإرهابيين والقتلة”.

وقال إن “النظام السوري وحلفاؤه يحتاجون إلى استراتيجة أكثر حزما”، مضيفا أنه ” آن الأوان للعالم ليضع حدا لبشار الأسد وكل من يرتكب الجرائم بحق الشعب السوري”.

وأعلن حجاب عن اجتماع للمعارضة من أجل دراسة الوضع في حلب وتقرير مصير العملية التفاوضية برمتها.

المعلم: واثقون من النصر

يأتي ذلك، بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن ثقة بلاده في تحقيق نصر عسكري أصبحت أكبر الآن لأن الجيش “يخطو خطوات كبيرة في حربه ضد الإرهاب” بدعم من روسيا وإيران ومقاتلي حزب الله اللبناني.

وقال المعلم للاجتماع الوزاري السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة إن سوريا عازمة أكثر من أي وقت مضى على تخليص البلاد من “الإرهاب”.

وجددت الطائرات السورية والروسية، السبت، غاراتها على الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة شرقي مدينة حلب، وسط ترجيحات بارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 100، بالتزامن مع سيطرة القوات الحكومية والميليشيات الأجنبية بالكامل على مخيم حندرات شمال المدينة.

سكاي نيوز