تمكنت القوات الحكومية السورية والميليشيات الداعمة لها من التوغل في حي الفرافرة، أحد أحياء حلب القديمة، الواقع على خط التماس بين مناطق سيطرة المعارضة السورية والقوات الحكومية، الثلاثاء.
وقلل مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع “سكاي نيوز عربية”، من أهمية هذا التوغل، قائلا إن “جيش النظام سيطرة على بعض المباني في أحد شوارع الحي”.

إلا أن وكالة الأنباء السورية الحكومية “سانا” قالت إن الجيش “استعاد حي الفرافرة شمال غربي قلعة حلب بالكامل بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين”.

وأضافت الوكالة أن “وحدات الهندسة في الجيش السوري قامت بتفكيك وإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المجموعات الإرهابية في الحي”.

في المقابل، قال عبد الرحمن إن “النظام يبحث عن أي انتصار. وهذا التوغل ليس استراتيجيا، وحي الفرافرة بعيد عن المناطق المركزية التي تسيطر عليها قوات المعارضة المسلحة”.

كما قلل عبد الرحمن من إعلان الجيش السوري، الثلاثاء، هجوما بريا على مناطق حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة من 4 جهات، وقال إن “هذه العملية لم نسمع عنها إلا من وسائل الإعلام فقط”.

وانتقد الدور التركي في ما يتعلق بالهجوم على أحياء حلب الشرقية، قائلا: “لا يوجد دعم تركي. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باع حلب لروسيا من أجل دخول جرابلس والراعي. أردوغان لم يحرك ساكنا من أجل أحياء حلب الشرقية”.

وأشار عبد الرحمن إلى أن القوات الحكومية “خسرت في ريف حماة الشمالي والغربي أكثر من 30 بلدة وتلة في الأيام الأخيرة، من بينها مناطق استراتيجية”.

سكاي نيوز