أغارات طائرات حربية، الأربعاء، على أكبر مستشفيين في شرق مدينة حلب الخاضع لسيطرة المعارضة. فيما سقط مدنيون بين قتيل وجريح بغارات روسية وسوريه على عدة أحياء شرقي المدينة.
وقال محمد أبو رجب وهو طبيب أشعة في مستشفى “ميم 10” : “الطائرة الحربية حلقت فوقنا ومباشرة ألقت صواريخها على المستشفى.” ونقلت رويترز عن أبو رجب قوله: “سقط الركام على المرضى في غرفة العناية المركزة.”

وتتعرض المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في حلب لقصف عنيف منذ انهيار وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، مما أثار مخاوف دولية بشأن محنة سكان المنطقة البالغ عددهم نحو 250 ألف.

وفي وقت سابق، قتل 17 مدنىا وجرح آخرون، بغارات جوية روسية وسورية على أحياء حلب الشرقية، ترافقت مع إلقاء طائرات النظام المروحية، براميل متفجرة على مناطق المدنيين.

كما استهدفت طائرات حربية روسية بأربعة صواريخ مسشفى آخر في حي المعادي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين، إضافة لجرح آخرين من الكادر الطبي.

إلى ذالك جرح عشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، إثر إلقاء طائرات النظام المروحية اليوم، براميل متفجرة على حي المشهد، فيما تعرض حي القاطرجي لقصف مماثل، ترافق مع غارات بالصواريخ لطائرات حربية روسية، لم تسفر عن إصابات.

سكاي نيوز