حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول في مؤشر «الصحة المستقبلية»، متصدرة قائمة من 13 دولة حول العالم ومحققة 65,3 نقطة على المؤشر من أصل 100 نقطة، الأمر الذي يعكس مزيداً من الاهتمام والثقة المتنامية في الحلول التكنولوجية المعتمدة في مجال الرعاية الصحية.
وكشفت شركة «رويال فيليبس» عن نتائج الإصدار الأول من دراسة «مؤشر الصحة المستقبلية» على هامش مشاركتها في فعاليات «منتدى دبي للاستثمار» الذي بدأت أعماله أمس برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.
وتم تصميم الدراسة التي أجرتها شركة أبحاث عالمية مستقلة بتفويض من شركة «فيليبس»، لبحث قدرة مجموعة من دول العالم على مواجهة التحديات الصحية البعيدة الأمد من خلال اعتماد تقنيات متكاملة في مجال الرعاية الصحية المتصلة.
ويعكس الإعلان عن الدراسة في هذا التوقيت، التزام شركة «فيليبس» الاتفاقية الموقعة مع مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار التي كانت قد أبرمتها العام الماضي، بهدف التشاور والتعاون وتبادل البيانات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبما يدعم تحقيق الأهداف والمصالح الاستراتيجية المشتركة. ومن أجل دراسة التصورات والسلوكيات والمواقف لكل من المرضى ومتخصصي الرعاية الصحية، يركز «مؤشر الصحة المستقبلية» على ثلاثة عوامل رئيسة، تتمثل في الحصول على الرعاية الصحية وتكامل الأنظمة الصحية الحالية، وتبني الأجهزة والنظم التقنية الصحية المتصلة.
وتجرى هذه الدراسة سنوياً، حيث تمت بالتعاون مع شركة أبحاث عالمية مستقلة، وشملت أبحاثها 13 دولة خلال الأشهر الماضية، حيث تم استطلاع آراء أكثر من ألفين و600 متخصص بالرعاية الصحية، و25 ألف مريض في كل من أستراليا والبرازيل والصين وألمانيا واليابان وهولندا وسنغافورة وجنوب أفريقيا والسويد والإمارات والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.
واحتلت الإمارات المركز الأول متصدرة 13 دولة، شملتهم الدراسة ومحققة 65,3 نقطة على المؤشر من أصل 100 نقطة، الأمر الذي يعكس مزيداً من الاهتمام والثقة المتنامية في الحلول التكنولوجية نحو اعتماد الرعاية الصحية المتصلة..
فيما احتلت هولندا المركز الثاني على المؤشر بنتيجة بلغت 58,9 نقطة ثم الصين مع 58,1 نقطة.
وقال أرجين رادار الرئيس التنفيذي لشركة «فيليبس» في الشرق الأوسط وتركيا في تصريح له بهذه المناسبة، إن منتدى دبي للاستثمار يشكل منصة متميزة تربط مجموعة واسعة من المستثمرين مع أفكار ورؤى عن الفرص الاستثمار الحالية والجديدة والناشئة ضمن العوامل الرئيسة المختلفة للنمو.
وأضاف أن إطلاق مؤشر الصحة المستقبلية يسلط الضوء على الجوانب التي يجب على نظم الرعاية الصحية أن تغيرها في حال أرادت النجاح بالرعاية الصحية بعيدة الأمد والمعتمدة على القيمة.
من جانبه، عبر فهد القرقاوي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار عن سعادته بالاستمرار في الشراكة مع «فيليبس» لما لها من أثر إيجابي على تعزيز قدرات الشركة في ريادة نهج قوي للابتكار والتشخيص ضمن قطاع الرعاية الصحية، مؤكداً أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص هي عوامل رئيسة في تنمية خريطة طريق متكاملة للاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، ضمن جميع الممارسات الجوهرية في القطاع.
الاتحاد