أثار لاجىء سوري ضجة كبيرة في ألمانيا بعدما تكشف أنه متزوج من 4 نساء ولديه منهن 23 ابناً بينهم عشرة ذكور، وإنهم يحصلون جميعاً على مساعدات سنوية تقدر بنحو 320 ألف جنيه استرليني من هيئات الرعاية الاجتماعية الألمانية، حسبما نشرت بعض التقارير.

وقالت صحيفة «بيلد» الألمانية إن إحدى بنات اللاجىء الذي تم تعريفه باسم «غازيا إيه» انتقلت للسعودية بعدما تزوجت.

ولأن القانون الألماني يحظر تعدد الزوجات، فقد سجل اللاجىء أقدم زوجاته باعتبارها الزوجة الرسمية، فيما تم تسجيل الزوجات الثلاث باعتبارهن صديقات، حتى يتمكن الجميع من الاستفادة من المساعدات التي تقدمها السلطات الألمانية.

ونقلت صحيفة «بيلد» الألمانية عن مسؤول محلي في بدلة مونتاباور قوله إن هذا الوضع «استثنائي».
ويعيش غازيا الآن مع زوجته «الرئيسية» توصيف وخمسة أطفال في ولاية راينلاند-بالاتينات فيما تعيش زوجاته الثلاث في ثلاثة منازل بمنطقة تبعد عنه 31 ميلًا.

وكان اللاجىء يعمل في سوريا قبل رحيله في مرآب للسيارات ويقدم خدمات لتأجير السيارات، لكنه لا يعمل منذ وصوله لألمانيا. وأعرب غازيا عن أمله في الحصول على فرصة عمل، إلا أنه يقول إن ارتباطه بأسرته الكبيرة يجعل الأمر صعباً.

وفي تصريح غريب، قال اللاجىء لصحيفة بيلد «ديننا يلزمني بزيارة كل عائلة وأن أبقى معها».

وقال سيرجي جافمان، وهو أحد جيران غازيا «أطفاله يلعبون الكرة في الشارع. أرى الأم أحيانا عند عودتها من التسوق».

وتفجر الاهتمام بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في ألمانيا بقضية غازيا، حيث قال أحدهم إن اللاجىء جلب لألمانيا ظاهرة جديدة وغريبة يحاول أن يجعلها كما لو كانت أمرًا طبيعياً على الجميع قبوله.

الاتحاد