استنكرت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي بقوة، استهداف مكة المكرمة بصاروخ أطلقه الحوثيون الخميس الماضي ، وقالت إن الهجوم ، الذي أحبطته قوات التحالف، تم بأمر من المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي وتحت إشراف قوة القدس من داخل الأراضي اليمنية. واعتبرت رجوي ذلك بمثابة «إعلان حرب على عموم المسلمين في العالم».

ووفقاً للبيان الذي أصدرته أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من مقره في باريس، دعت رجوي إلى طرد النظام الإيراني الذي وصفته بـ«اللاإنساني واللاإسلامي» من منظمة التعاون الإسلامي وقطع الدول الإسلامية علاقاتها مع هذا النظام.

وأضافت زعيمة المقاومة الإيرانية بالقول: «لم يتورع نظام ولاية الفقيه في أوقات سابقة من ارتكاب أية جريمة وهتك للحرمات في حق مكة وبيت الله الحرام، منها إرسال متفجرات في عام 1986 إلى المملكة العربية السعودية وإحداث اضطرابات وفوضى في مكة عام 1987 حيث أودى بحياة أكثر من 400 حاج لبيت الله الحرام».
وأردفت: «إنه النظام نفسه الذي لم يتردد في تفجير مراقد أئمة الشيعة في مدينتي مشهد الإيرانية وسامراء العراقية لحفظ سلطته المشينة».

وشددت رجوي في سلسلة تغريدات عبر موقع «تويتر» على أهمية «طرد نظام لا يحترم حتى حرمة مكة من منظمة التعاون الإسلامي وقطع الدول الإسلامية علاقاتها معه»، واعتبرت أن «الحل الوحيد للمنطقة هو طرد نظام الملالي وقوات الحرس وقوة القدس وعملاء النظام من المنطقة».

كما أعلنت المقاومة الإيرانية في أوقات سابقة أكثر من مرة أن الحل الوحيد للأزمة في المنطقة هو إبداء الحزم حيال نظام الملالي وطرد قوات الحرس وقوة القدس وأزلام النظام وعملائه من المنطقة»، حسب ما جاء في نص البيان.

ويذكر أن استهداف ميليشيات الحوثي للأراضي المقدسة بصاروخ باليستي والذي تم اعتراضه من قبل دفاعات التحالف العربي، وأُسقط على بعد عشرات الكيلومترات من مكة المكرمة، قوبل بتنديد عربي وإسلامي ودولي واسع، وموجة غضب من قبل الرأي العام الإسلامي.

االاتحاد