أعلنت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب رئيسة مجلس الإمارات للشباب عن استكمال منظومة المجالس المحلية في جميع إمارات الدولة، حيث أعلن المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ومجلس الإمارات للشباب عن تشكيل «مجلس أبوظبي للشباب».
ويأتي تشكيل مجلس الإمارات للشباب والمجالس المحلية المنبثقة عنه، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تؤكد على ضرورة الاستماع لصوت الشباب والتعرف عن قرب على أفكارهم واقتراحاتهم، وتوظيفها لخدمتهم وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم، ليكونوا عنصراً فعّالاً في تحقيق التطور الذي تسعى إليه الإمارات لتكون واحدة من أفضل دول العالم بحلول العام 2021.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي: اليوم وباستكمالنا لمنظومة المجالس المحلية في جميع إمارات الدولة نخطو خطوة مهمة في تعزيز الجهود لتمكين الشباب الإماراتي، والارتقاء بتطلعاتهم وطموحاتهم ليشكلوا بأفكارهم منظومة متكاملة للتنمية المستقبلية المستدامة في الإمارات.
وأضافت معاليها: إن تشكيل مجالس الشباب في مختلف إمارات الدولة يترجم نهج قيادتنا الرشيدة الداعم لكل ما يتعلق بتطوير الشباب وتفعيل دورهم، مشيدة بدور أصحاب السمو حكام الإمارات في تقديم الفرص المختلفة للشباب، وتمكينهم من المشاركة بفاعلية في صناعة المستقبل.
ودعت معاليها أعضاء المجالس المحلية إلى مواصلة العمل الجاد والسعي لدعم وتفعيل دور الشباب وتعزيز القدرات الوطنية الشابة، مؤكدة معاليها أهمية مواصلة العمل الميداني للتعرف على طموحات وأفكار الشباب، وبالتالي دعم الخطط المستقبلية.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد مبارك المزروعي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي: «إن تشكيل مجلس أبوظبي للشباب ليكون الذراع التنفيذية في إمارة أبوظبي لـ«مجلس الإمارات للشباب» خطوة مهمة نحو تمكين الشباب الإماراتي وتوفير منصة لعرض أفكارهم وتلبية تطلعاتهم في سبيل مشاركة فاعلة في مسيرة التنمية المستدامة في الدولة وصنع مستقبلها».
وأضاف: لطالما آمنت القيادة الإماراتية الحكيمة بأن الشباب هم القوة الواعدة والمحرك الرئيسي لمسيرة العلم والعمل في كل قطاعات العمل في الدولة منذ تأسيسها، لتستمر اليوم مسيرة التنمية الشاملة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، والتي كان الشباب وتنمية المجتمع في صدارة أولوياتها.
وأشار المزروعي إلى حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على توفير كل السبل لتبني الطاقات الشبابية ودعمها وتحفيزها نحو المزيد من الإبداع والابتكار والمشاركة الفاعلة في بناء المستقبل، ودعمهم لأخذ زمام المبادرة بما يمتلكون من طاقات ومؤهلات وإمكانيات لصناعة المستقبل وتحقيق الريادة لدولة الإمارات في كل المجالات والمحافل.
ويضم مجلس أبوظبي للشباب في عضويته نخبة من شباب الإمارة، ويشغل كل من علي النعيمي، ومحمد الظاهري وكليثم النعيمي، منصب منسق عام المجلس.
علي إبراهيم النعيمي، 25 سنة، يعمل مشغل مفاعل نووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وتخصص علي في الهندسة النووية والهندسة التخصصية في جامعة بنسلفانيا الأميركية، وحقق معدل «3.81»، وصقل علي النعيمي معرفته في مجال الطاقة النووية، عبر سفره المستمر للتدرب والتعرف إلى أحدث التطورات في هذا المجال.
محمد صغير الظاهري، 22 سنة، يعمل محمد الظاهري في جهاز أبوظبي للاستثمار مساعد موارد بشرية، ودرس محمد الهندسة المدنية في جامعة بنسلفانيا الأميركية، ويسعى للحصول على شهادة المحلل المالي المعتمد، ويتميز الظاهري بمهاراته الاجتماعية والقيادية، حيث شغل موقع رئيس اتحاد الطلاب الدوليين في جامعة بنسلفانيا.
كليثم سعيد نهيل النعيمي، 29 سنة، تخرجت من جامعة الإمارات بامتياز مع مرتبة الشرف في هندسة البرامج – تقنية المعلومات، وأنهت رسالة الدكتوراه في عام 2015 حول زيادة سرعة السحب الإلكترونية وتقليل تكلفة تخزينها من جامعة الإمارات وتعمل حالياً في بلدية مدينة العين على تطوير أنظمة البيانات المكانية.
أما بقية الأعضاء فهم: اليازية محمد سالم الشامسي، 25 سنة، حاصلة على بكالوريوس الهندسة الكيميائية من جامعة الإمارات، وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف وبمعدل تراكمي 3.89، وتعمل حالياً في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة. وحصلت على جائزة الشيخة فاطمة للتفوق في الأعوام الدراسية 2001 و2003 و2005 و2007. كما حصلت على المركز الأول على مستوى منطقة العين التعليمية في أولمبياد العلوم الوطني 2006 وأولمبياد الأحياء الوطني 2008، تدرس اللغة الكورية.
ريم جمعة المزروعي، 24 سنة، تخرجت من جامعة الإمارات بامتياز مع مرتبة الشرف من كلية الإدارة و الاقتصاد تخصص المحاسبة وكانت من أوائل خريجي الثانوية العامة 2010-2011 من القسم العلمي بنسبة 98.8 %، اشتركت في تنظيم فعاليات عدة في الحرم الجامعي.
نوره فهد الزعابي، 28 سنة، حصلت على شهادة الثانوية العامة بنسبة 90 %. ثم تخرجت من جامعة زايد بشهادة بكالوريوس في علوم الاتصال والإعلام بتقدير 3.3 وحصدت وسام «روح الجامعة 2010» ، وحصلت على معدل 7 في «الايلتس»، تعمل حالياً ضابط اتصال أول في مكتب التنظيم والرقابة وتدرس ماجستير في الإدارة والتسويق والاتصال والإعلام في جامعة باريس – سوربون بأبوظبي بمنحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي.
روضة سعيد سليم الدرعي، 22 سنة، تخرجت من جامعة الإمارات بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى بمعدل 4.0 في تخصص الاقتصاد، وكانت حصلت على نسبة 97.7 % في الثانوية العامة القسم العلمي، ومنذ تخرجها رسمياً في 24 مايو 2016 لا تزال روضة تبحث عن الوظيفة التي ترضي طموحها وشغفها .
كما تطمح بإكمال دراستها والحصول على درجة الماجستير في تخصص التمويل والمصارف من جامعة باريس – سوربون بأبوظبي، بالإضافة إلى تعلم الفرنسية. كما حضرت عدداً من المحاضرات والندوات المتعلقة بالاقتصاد، كمحاضرة الاقتصاد الرقمي بمجلس صاحب السمو ولي عهد أبوظبي.
شيماء عدنان سيد محمد الهاشمي، 25 سنة تخرجت، من جامعة أبوظبي بامتياز مع مرتبة الشرف بمعدل تراكمي 3.86 في إدارة الأعمال – الموارد البشرية، وتخرجت من الثانوية العامة في مدرسة خاصة بامتياز مع مرتبة الشرف بنسبة 90 % من القسم العلمي.
وتعمل حالياً في مجلس أبوظبي للتعليم كأخصائي أول تطوير مؤسسي بعد حصولها على ترقية لكفاءتها وتميزها في مجال عملها خلال عامين فقط بعد التخرج. وتدرس ماجستير إدارة أعمال «إدارة المشاريع» في جامعة أبوظبي ومعدلها التراكمي الحالي هو 4 «امتياز».
سهيلة حسن الظاهري، 20 سنة، تخرجت من مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة بمعدل 99.1 % ولديها الدبلوم في اللغة الفرنسية من جامعة باريس – سوربون بأبوظبي، تدرس حالياً في جامعة باريس سوربون أبوظبي تخصص القانون، كانت رئيسة مجلس طلاب الجامعة لمدة سنة، وهي عضو في نادي المناظرة في الجامعة، وتتحدث أربع لغات: العربية، الإنجليزية والفرنسية والقليل من الألمانية.
عائشة علي خلفان الرزي الشامسي، 25 سنة، طالبة دكتوراه في الجامعة البريطانية، وهي من أصغر خريجي الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف من الجامعة الأميركية في الإمارات وكانت أصغر خريجة بكالوريوس بامتياز مع مرتبة الشرف في سنة 2013 لتخصصين في جامعة الإمارات.
وحصلت على شهادة دبلوم من الأكاديمية الأميركية لتدريب القادة، وعلى شهادة دبلوم في إعداد القيادات الوسطى، وشهادة دبلوم في إدارة الممتلكات من الأكاديمية الإدارية والعقارية وعلى شهادة المدرب المعتمد من المركز العالمي الكندي. وتعمل عائشة في بلدية العين، وهي منسق لنظام استمرارية الأعمال، وحازت على لقب الموظف المتميز على مستوى الوحدة التنظيمية.
فلاح عبيد الهاملي، 28 سنة، التحق بالمعهد البترولي في صيف 2006 بعد إنهائه من الثانوية العامة في القسم العلمي بنسبة 92.4 %. تخصص في برنامج الهندسة الكيميائية، لما له دور مهم في قطاع الطاقة. وحصل على عديد من الجوائز والشهادات التقديرية خلال دراسته، وذهب لجامعة مينيسوتا في صيف 2010 ليشارك في البحوث المشتركة بين الجامعة والمعهد البترولي ضمن برنامج التدريب الصيفي وذلك تقديراً لتحصيله العلمي.
تحصَّل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في صيف 2011. وواصل دراسته في المعهد نفسه ونال شهادة الماجستير في الهندسة الكيميائية في 2013. والتحق بعد ذلك في جامعة «واترلو» ليكمل دراسته في برنامج الدكتوراه في الهندسة الكيميائية.
خليفة علي سالم الراشدي، 26 سنة، تخرج من جامعة زايد في أبوظبي بامتياز في إدارة الأعمال تخصص المالية، وشارك في المسابقة البحثية الثانية لطلاب الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن فئة إدارة الأعمال بمشروع «الشباب الإماراتي وريادة الأعمال»، يعمل منذ قرابة عامين كأخصائي الفعالية المؤسسية في هيئة الموارد البشرية، ونظم خليفة ملتقى مديري الموارد البشرية لحكومة إمارة أبوظبي عام 2015، ويدرس المستوى الأول في برنامج شهادة المحلل المالي المعتمد (CFA). وهو عضو ضمن فريق عمل استراتيجية هيئة الموارد البشرية، وعمل في خدمة العملاء في بنك أبوظبي التجاري في عام 2013 لمدة 8 أشهر متزامناً مع فترة الدراسة في الجامعة.
خليل فاضل خليل المنصوري، 27 سنة حصل، على بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للطلبة المتميزين علمياً في عام 2008 لاستكمال دراسته الجامعية في الولايات المتحدة، وتخرج من جامعة أوهايو ستيت في الولايات المتحدة في الهندسة المدنية عام 2012 .
كما درس الثانوية في مدرسة الاتحاد النموذجية وتخرج من القسم العلمي بنسبة 94 %. يعمل خليل مهندساً منذ حوالي 3 سنوات في صندوق أبوظبي للتنمية في إدارة المشاريع. صالح حسن سعيد المحرمي، 23 سنة، تخرج من جامعة باريس – سوربون أبوظبي من تخصص الجغرافيا والتخطيط العمراني بامتياز، وتم قبوله في برنامج الماجستير في تخصص القانون الدولي والعلاقات الدبلوماسية والدولية. وهو ممثل الجمعية الجغرافية الإماراتية في أبوظبي.
والتحق صالح بدورات عدة منها في المعهد الجغرافي الفرنسي ومعاهد اللغة في العاصمة الفرنسية باريس. وكذلك في جامعة هوركوبيو في أثينا، اليونان لإجراء اختبارات علمية ميدانية. ويجيد أربع لغات: الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية.
سالم سعيد سالم المرر، 25 سنة، تخرج من الجامعة الأميركية واشنطن دي سي بدرجة البكالوريوس في المالية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف ثم أكمل الماجستير في العلوم المالية في الجامعة الأميركية واشنطن دي سي. وهو عضو في نادي المتميزين في الجامعة الأميركية. كما تلقى سالم العديد من الدورات كدورة الشهادة البريطانية والشهادة العالمية للغة الإنجليزية، ولديه خبرات تقنية في استخدام البرامج المالية بالحاسوب، ويجيد اللغتين العربية والإنجليزية .
معرفة
أحمد السويدي .. مشاركات متميزة بالأعمال التطوعية
أحمد محمد سعيد السويدي “24 سنة” حاصل على شهادة الماجستير من جامعة زايد بامتياز مع مرتبة الشرف الثانية في الشؤون الدولية والدبلوماسية، وعلى بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الحصن، أبوظبي بامتياز مع مرتبة الشرف، ويعمل حالياً في هيئة الموارد البشرية في أبوظبي بوظيفة أخصائي معرفة.
وتتمحور وظيفته حول المشاركة المعرفية بين الموظفين في الجهات الحكومية من خلال منتديات المعرفة. وأسس أثناء الدراسة الجامعية مجلساً طلابياً، ونفذ جميع الأنشطة المتعلقة بالمجلس، ونظم حملة توعية تعنى بأطفال التوحد في عام 2011.
كما نظم معرضاً للأعمال التطوعية بمشاركة 15 جمعية خيرية/ تطوعية في العام 2012. وشارك أحمد مع منظمة عالم صغير برعاية الهلال الأحمر الإماراتي لمساعدة الأطفال المحتاجين في عام 2011، و2012، و2013. ونظم أحمد حملة توعية بمرض السرطان برعاية السفارة الأميركية بالإمارات في عام 2012.
اتصال
خالد الرميثي .. خبرة في مجال العلاقات الدبلوماسية
خالد ماجد الرميثي “28 سنة” حاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية والقانون الدولي من جامعة باريس – سوربون بأبوظبي. وحصل على البكالوريوس في الدراسات الجغرافية والتخطيط من الجامعة نفسها في عام 2010، وكان من أوائل المواطنين الملتحقين بجامعة باريس – سوربون بأبوظبي وخريجيها، وتخرج خالد من المدرسة العسكرية في عام 2006 بنسبة 92 % في القسم العلمي.
ويعمل حالياً مدير مكتب المدير العام في مجلس أبوظبي للتعليم وله خبرة في مجال العلاقات الدبلوماسية من خلال عمله في شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك) وكذلك الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في مكتب الاتصال الحكومي. إضافة إلى مبادرته بالمشاركة في الفعاليات والمشاركات الخارجية الدولية كالملتقى العالمي للمحللين الجغرافيين. كما عمل على تنظيم ورش تدريبية عدة في عمله.
البيان