لا تندهش إذا وجدت نفسك تكافح هذه الليلة من أجل النوم، فربما تكون تلك فرصة مميزة ونادرة لمشاهدة أكبر وأسطع بدر منذ حوالي سبعة عقود.
وسيكون القمر أكثر وضوحا للعين المجردة بنسبة تزيد 30 في المئة عما هو عليه الآن، وأكبر حجما بنسبة 14 بالمئة.
ووفق ما ذكرته صحيفة “تيليغراف” البريطانية، فإن منجمين قالوا إن ظهور “القمر العملاق” يعني ظهور بدايات جديدة، قد تكون إيجابية أو سلبية.
وذكر بعض المنجمين أن هذه الظاهرة عبارة عن تحذير، “ربما يرسل إشارة للناس على أشياء كارثية وبالغة الأهمية قد تحدث في العالم”.
في المقابل، يقول البعض الآخر إن هناك نظرية أخرى تفسر هذه الظاهرة، وهي في الليلة التي يكون فيها القمر بدرا تشهد المستشفيات إقبالا كبيرا كما ترتفع نسبة الجريمة.
وفي الشهر الماضي، ذكرت صحيفة “وول ستريت” أن جميع الموظفين في مستشفى في ولاية كونيتيكت اقتنعوا أنه عندما يكون القمر بدرا يقضون ليلة متعبة مع توافد عدد كبير من المرضى.
كما وجدت دراسة نشرت عام 2011 أن أكثر من 40 في المئة من العاملين في المجال الطبي يعتقدون أن هذه الظاهرة لها تأثير على السلوك البشري، حيث هناك نظرية تقول إن الماء في أجسامنا تتأثر بحركة القمر وتتحرك بنفس طريقة المد والجزر، وهو ما يؤدي في بعض الأحيان إلى تصرفات “متطرفة”.
إلا أن “تيليغراف” كشفت أنه ليس لهذا القمر أي تأثير على السلوك البشري، حيث أجريت سلسلة من الدراسات أظهرت عدم وجود علاقة بين “القمر العملاق” والأحداث التي تقع، مثل ارتفاع حالات العنف ودخول المستشفيات والانتحار.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الإنسان قد يكون على أعتاب الدخول في مرحلة الهوس في حال صدق مثل هذه الأمور.
سكاي نيوز