الفجيرة نيوز- دعا معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة كافة الجهات المشاركة لأن تكون احتفالاتنا هذا العام ، بمناسبة يوم الاتحاد ، على مستوى المكانة المحورية لدولة الإمارات في العالم ، وعلى قدر ما يتفق مع أهمية هذه المناسبة العزيزة والمتجددة ، التي تثير لدي الجميع ، ذكريات كثيرة ، تجعلنا نَشكر المولى العلي القدير ، الذي ربط واقعنا ومصيرنا ، بِواقعِ هذا الوطن العزيز ومصيره ، وهو وطن ننعم بدفئه ، ونحظى بدعمه ، بما يجعلنا بصدق وإخلاص ، نبادر دائماً بالعمل على تقدمه وتطوره ، لأنه يستحق منا الكثير .
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي نظمته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بدبي، وشارك به كافة فئات المجتمع الإماراتي برعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس اللجنة العليا لليوم الوطني ال45، وذلك لإطلاق فعاليات وبرامج ومبادرات اليوم الوطني ال45، وحضر هذا اللقاء الموسع سعادة عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة وسعادة حكم الهاشمي الوكيل المساعد لقطاع الثقافة والفنون والاثار وأعضاء اللجنة العليا المنظمة لفعاليات اليوم الوطني ال45 على مستوى الدولة، وسفراء الدول العربية والأجنبية التي تشارك فرقها الشعبية وجالياتها في الفعاليات، إضافة إلى رؤساء المؤسسات الإعلامية العاملة بالدولة ( إذاعة – تلفزيون – صحافة) والفنانين والشخصيات البارزة في مجال مواقع التواصل الاجتماعي، كما شارك في هذا اللقاء الموسع أعضاء المجالس الشبابية بكافة إمارات الدولة، وممثلي المراكز الثقافية، والذي تم من خلاله بحث كيفية دعم، وتكامل كافة الجهود لتخرج فعاليات اليوم الوطني بالصورة التي تليق بهذه المناسبة الوطنية الأهم في تاريخ الإمارات، ولتحقيق الأهداف السامية التي تقف خلف الاحتفالات باليوم الوطني.
وأكد معاليه أن الاحتفال باليومِ الوطني يعكس قناعتنا القوية وحبنا لدولتنا الغالية وفخرنا واعتزازنا ، ببلدنا الإمارات ، وبمكتسباتها الهائلة ، في جميعِ الميادين ، وكافة المجالات وإن احتفالنا ، هو تعبير صادق عن فخرنا واعتزازنا بالقيم والمبادئ التي تحرص عليها ، هذه الدولة العزيزة ، هو تعبير عن فخرنا واعتزازنا ، بنظامِ الدولة وقادتها ، بأبنائها وبناتها ، بعطائها وإنجازاتها ، وبِما تمثله ، من نموذج حضاري فريد ومتطور في التسامح والتعايش والتعارف ، وفي التنمية والتعمير والبناء.
ms7_8889
وأضاف معاليه ان الحرص على الاحتفالات وان تعم جميع انحاء الدلة يؤكد فخرنا بماضينا التليد ، وحاضرنا الزاهر والناجح ، وبما نتطلع إليه ، من مستقبل مشرق وواعد ، بإذن الله.
و قال معاليه ان حرصكم اليوم على الحضور والمشاركة في هذا اللقاء الهام هو دليل قوي على ما تتسم به مسيرة هذا الوطن العزيز ، من المشاركة الواسعة ، لكافة فعاليات المجتمع ، من أجل تأكيد الهوية الوطنية ، وتعزيز الدور المتنامي ، لدولتنا الناهضة ، في المنطقة والعالم مؤكداً ان المشاركة اليوم هي دليل اعتزاز وافتخار ، بأن الإمارات العربية المتحدة، دولة ناجحة، بكل المقاييس دولة ، تسير في طريقها بوضوح ، وتتحمل مسؤولياتها باقتدار ، بل وأيضاً ، تناصر قضايا الحق والعدلِ والسلام ، في كل مكان .
وقال معاليه إنه كلما أتى يوم الاتحاد ، تقفز إلى الأذهان ، صور مشرقة ومتلاحقة ، بها وخلالها نعتز بدور القائد والمؤسس ، المغفورِ له بِإذن اللهِ تعالى ، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، أجزل الله مثوبته ، وأسكنه فسيح جناته لقاء ما قدمه للوطن ، حيث قاد الإمارات في مسيرة مباركة من النهضة والنماء وإننا ونحن نستعد للاحتفالِ بِيوم الاتحاد ، إنما نعتز ونفتخر أيضاً ، بِالقيادة الحكيمة ، لصاحبِ السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة – أعزه الله ورعاه.
ms7_8838
رافعاً معاليه إلى سموه أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير ، لقيادته الرشيدة لهذا الوطن المعطاء الذي أصبح بحمد الله ، وطناً ، للرخاءِ والاستقرار ، وطناً للحكمة والسلام ، بل وأيضاً ، وطناً ، للتقدمِ والعمران كما تقدم معاليه بعظيمِ الشكر ، وعاطر الثناء ، إلى صاحبِ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيسِ الدولة ، رئيس مجلس الوزراء ، حاكم دبي ، وإلى صاحبِ السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد أبوظبي ، نائب القائد الأعلى للقواتِ المسلحة ، وإلى إخوانهم أصحابِ السمو الشيوخ ، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد ، حكامِ الإمارات مقدرا معاليه لهم جميعاً ، دورهم القيادي والمهم ، في تحقيق التقدمِ والازدهار في مسيرة الدولة وبِشكل مستمر إِنه بفضل ما تحظى به من قيادةٍ حكيمةٍ وواعية ، تتحقق مشاركة الجميع ، وتتضافر كل الجهود ، مِن أجل هذا الوطن في السياسة ، و الاقتصاد ، التعليم ، و الصحة ، و الإسكان ، والرعاية الاجتماعية و تنمية الإنسان ، والإبداع والابتكار وكافة القطاعات ، وشتى المجالات وكل هذه ركائز محورية، وإنجازات هائلة ورائعة تؤكد هويتنا ، وتعزز لدى أبناء وطننا ، كافة مبادئ الولاءِ والانتماء ، بل وكذلك، القدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر، بما يدعونا دائماً ، للاطمئنان والاستبشار ، بمسيرتنا الرائدة ، وبقدرتنا على الإسهام النشط ، في المنطقة والعالم .
وفي ختام كلمته شكر معاليه كافة الحضور على إسهاماتهم الطيبة ، متطلعاً معاليه إلى أن تكون احتفالات هذا العام ، على أعلى مستوى ، من الإبداع والإتقان ، وعلى درب الحق والخير نسير ، وفي ظل القيادة الحكيمة ، نعمل بعزم وقوةٍ وإرادة ، حتي يتحقق لهذا الوطن العزيز دائماً ، كل ما نصبو إليه ، من تقدمٍ وفلاح ، كي تبقى الإمارات ، وهي في المقدمة والطليعة ، بين دول العالم أجمع.