أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ان احتضان دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية نابع من سياسة التعايش والتسامح التي تنتهجها قيادتها الرشيدة في إرساء مفهوم تقبل الآخر، الأمر الذي جعلها واحة أمان لعديد من الثقافات المختلفة التي ترغب بالعيش في سلام ورخاء.
وقال سموه – في كلمة بمناسبة يوم التسامح العالمي – لطالما كان للإمارات دوراً فاعلاً ودولياً في ميادين الحوار واحترام الثقافات والأديان دون تمييز ونبذها للعنف والتطرف والكراهية والعصبية وازدراء الآخرين.
وأشار إلى أن تحقيق قيم التعايش السلمي بين الشعوب واحترام معتقداتهم من القيم المتأصلة في تاريخ الدولة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، والآباء المؤسسون رحمهم الله، وهو النهج الذي يتبعه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وإخوانه حكام الإمارات.
ولفت سموه إلى أن الإمارات باتت تمثل، من خلال رؤيتها، نموذجاً فريداً للمجتمعات المتحضرة التي يتساوى فيها الإنسان أمام القانون، بغض النظر عن دينه وعرقه.
وأكد سموه أن التسامح قيمة إنسانية إسلامية نبيلة ساهمت في تعزيز الوجه الحضاري للدين الإسلامي، الذي يدعو إلى تلاقي الثقافات، والعيش المشترك بين جميع الطوائف والمعتقدات.
وام