ذكرت وسائل إعلام رسمية إن الجيش السوري والقوات المتحالفة معه، سيطروا على على أكبر أحياء المعارضة في مدينة حلب، فيما نقلت تحدثت مصادر للمعارضة عن مقتل قائد حملة القوات الحكومية هناك.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” في خبر عاجل ان “وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة تستعيد السيطرة بشكل كامل على مساكن هنانو والمنطقة المحيطة بها في حلب”، مضيفة أن “وحدات الهندسة تقوم بازالة الالغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في الساحات والشوارع”.
وحلب التي كانت أكبر مدن سوريا قبل الحرب مقسمة بين قطاعين غربي يخضع لسيطرة الحكومة، بينما تسيطر المعارضة على الشرق الذي تقول الأمم المتحدة إن ما يصل إلى 250 ألف شخص محاصرون داخله.
والسيطرة على كل حلب سيكون انتصارا كبيرا لقوات الرئيس السوري بشار الأسد بعد ستة أعوام ونصف من الحرب.
وكان مصدر عسكري سوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان، قالو في وقت سابق إن الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها سيطرت على نحو 80 في المئة من حي مساكن هنانو.
من جانب آخر، قتل المقدم وائل تفوح قائد الحملة العسكرية للقوات الحكومية السورية على حي مساكن هنانو، إلى جانب القيادي في ميليشيا “النمر” التابعة للعقيد سهيل الحسن، شادي سميح الكردي، مع مجموعة من العناصر خلال الاشتباكات الدائرة على القسم الشمالي الشرقي من الحي.
وقال مسؤول في الجبهة الشامية وهي واحدة من أكبر الجماعات التي تقاتل القوات الحكومية في شمال سوريا، ولها مقاتلين في حي مساكن هنانو إن الحي يشهد معارك كر وفر وإن الحكومة سيطرت على نحو نصف الحي.
ويقول معارضون إن أغلب الحي خال من السكان منذ أشهر.
وقال الإعلام السوري الرسمي إن الجيش وفر ممرا آمنا لنحو 150 شخصا للخروج من مساكن هنانو، وأظهرت صور مجموعة من الناس داخل مركز استقبال قالت وسائل الإعلام إنهم سكان تم إجلاؤهم.
وقال المرصد إنه في 12 يوما منذ تجدد القصف على حلب قتل 201 مدني على الأقل بينهم 27 طفلا في القطاع المحاصر. وقتل 134 مسلحا من المعارضة.
سكاي نيوز