قتل 25 مدنيا، الثلاثاء، في قصف صاروخي على حي النيرب في القطاع الشرقي من مدينة حلب السورية، الذي شهد فرار زهاء 16 ألف شخص بسبب المعارك والضربات التي تشنها القوات الحكومية.
وقالت مصادر ميدانية لـ”سكاي نيوز عربية” إن غارة “بالصواريخ المظلية” على باب النيرب، الخاضع لسيطرة المعارضة، أسفرت عن مقتل “25 مدنيا” حسب المعلومات الأولية، مرجحة ارتفاع عدد القتلى.
وأضافت أن مقاتلات حربية روسية وسورية شنت غارات جديدة “بالقنابل العنقودية والصواريخ الارتجاجية على أحياء الميسر والراشدين وضهرة عواد والقاطرجي والمواصلات القديمة والشعار في حلب المحاصرة”.
ونقل المصدر عن مركز الدفاع المدني قوله إن “العشرات بين قتيل وجريح سقطوا اليوم (الثلاثاء) خلال عمليات القصف المكثف لقوات النظام وروسيا على أحياء المدنيين، ولا يمكن إحصاء عدد القتلى حتى هذه اللحظة”.
وكانت المعارضة خسرت نحو 30 في المئة من المناطق التي كانت تسيطر عليها في شرق حلب حيث يقيم زهاء 250 ألف شخص.، وذلك بعد أسابيع من القصف والغارات التي أودت بحياة الآلاف ودمرت المرافق الحيوية والمستشفيات.
وفر زهاء 16 ألف شخص من شرق حلب في الأيام الماضية إلى أحياء أخرى من المدينة الواقعة شمالي سوريا، على ما أعلن رئيس العمليات الإنسانية في منظمة الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، الثلاثاء.
ووصف الوضع في الشطر الذي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في ثاني المدن السورية بأنه “مقلق ومخيف” وسط استمرار القصف المدفعي والجوي والحصار من قبل القوات الحكومية وروسيا والميليشيات الموالية لدمشق.
وأضاف أن شرق حلب، الذي خسرت الفصائل المعارضة ثلثه تقريبا خلال الأيام الماضية، إزاء تقدم قوات النظام، شهد “تكثيفا للمعارك البرية والغارات الجوية العمياء في الأيام الأخيرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين”.
سكاي نيوز