دعا الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي الدكتور محمد البشاري دول العالم إلى إصدار تشريعات لتجريم ازدراء الأديان، كما فعلت دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2015 وتنفيذ القرار الأممي رقم 65/ 223 الصادر في 11 أبريل 2011 القاضي بتجريم ازدراء الأديان.
وطالب محمد البشاري بتحرير الإسلام من مختطفيه القتاليين والظلاميين، مشيرا إلى أن ظهور الخوارج كان نتيجة لقراءة خاطئة للنص الديني، لذا وجب محاربة التطرّف والتنطع والتكفير، من خلال مراجعة تراثنا الفقهي ونزع صبغة القدسية عنه ودراسته وفق مقاصد الشريعة الإسلامية بتحقيق مناط السلم والأمن والخير للناس وتعبيرا لمآلات الإرهاب وجماعته دفعاً للتعارف والتواصل الإنساني، وتحصين شبابنا من الجماعات الإرهابية العابرة للحدود ،بحسب صحيفة الجمهورية المصرية.
وأكد البشاري أن ظاهرة التكفير التي توصلت لها بعض الجماعات الإسلامية أدت إلى تفشي ظاهرة الغربوفوبيا بالعالم العربي والتحاق خيرة شبابها بمشروع التطرّف والتنطع، خصوصاً في مجتمع الأقليات المسلمة بالغرب.
جاء ذلك في المؤتمر العالمي لبحث ظاهرتي الإرهاب والإسلاموفوبيا، الذي احتضنته تركيا يومي الخميس والجمعة وشارك فيه عدد كبير من الجامعات التركية والعربية والأوروبية من 16 دولة وقدم فيه أكثر من خمسين بحثًا.
الاتحاد