قال مسؤول بالمعارضة السورية المسلحة إن فصائل شيعية موالية لدمشق تعرقل رحيل الناس من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق حلب اليوم الأربعاء بموجب اتفاق يمنح الحكومة السورية السيطرة على المنطقة.ولم يتسن الوصول لمسؤولين بالتحالف العسكري الذي يقاتل دعماً للرئيس بشار الأسد على الفور للتعليق.
وتدعم مجموعة مختلفة من الفصائل الرئيس السوري وهي من أجزاء مختلفة من المنطقة في حملته لاستعادة حلب.
وكانت مصادر ذكرت يوم الثلاثاء مواعيد متوقعة مختلفة لبدء الإجلاء. وقال مسؤولون بالمعارضة إنهم كانوا يتوقعون أن تغادر أول مجموعة من المصابين ليل الثلاثاء.
وكان مسؤول عسكري في التحالف الموالي للأسد قال إن من المقرر بدء الإجلاء في الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي (03:00 بتوقيت جرينتش)
وقال زكريا ملاحفجي المسؤول بجماعة معارضة تتخذ من حلب قاعدة لها وهو مقيم في تركيا إن الفصائل الإيرانية ترد الناس.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه لم يغادر شرق حلب أي مقاتل أو مدني حتى الساعة الخامسة صباحاً (03:00 بتوقيت جرينتش).
وقال شاهد من إن 20 حافلة مصطفة ومحركاتها دائرة على طريق رئيسي إلى خارج المدينة في انتظار من سيتم إجلاؤهم. وتم إحصاء أكثر من عشر حافلات أخرى على مقربة.
الاتحاد